صنعاء: «الخليج»، وكالات في إطار محاولة إحياء محادثات السلام التي أجهضها الحوثيون الأسبوع الماضي، برفضهم الحضور إلى جنيف، وصل المبعوث الأممي، مارتين جريفيث، إلى صنعاء أمس الأول الأحد، من أجل إقناع ميليشيات الحوثي بالحل السياسي للأزمة اليمنية، إلا أن شروط الحوثيين لا تشي بأي حلحلة، فقد استبقوا لقاءات جريفيث، مشترطين صرف مرتبات كل موظفي الدولة في جميع المحافظات، إضافة إلى إعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات التجارية والدولية. ومن المقرر أن يلتقي جريفيث في صنعاء، عدداً من قادة الميليشيات الانقلابية، وقياديين في حزب المؤتمر الشعبي العام.في الأثناء، كشف الناطق باسم جماعة وميليشيات الحوثي الانقلابية عن لقاء جمع زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، أمس، بجريفيث، في حين لم ينشر إعلام الجماعة أي خبر عن ذلك اللقاء، كما لم يشر مكتب جريفيث شيئاً عن ذلك اللقاء. ولم يشر القيادي في الميليشيات المدعومة من إيران إلى مكان اللقاء، وساعته، أو الكيفية التي تم بها، خاصة أن عبد الملك الحوثي، لا يزال مختفياً عن الأنظار، ولا يعرف له مستقر، وتعمد جماعته على إضفاء هالة من القدسية عليه، عدا عن ظهوره المتلفز بين الحين والآخر، في وقت باتت قوات الشرعية اليمنية والتحالف تهدده في معقله بمحافظة صعدة. وقال محمد عبدالسلام، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك: «خلال اللقاء تمت مناقشة سبل التهيئة لعقد مشاورات قادمة، وما يُعانيه الشعب اليمني من قيود وإجراءات اقتصادية، وما ترتب على ذلك من وضع إنساني حرج». ونقل عن زعيم الجماعة تأكيده «حرصنا على السلام والأمن والاستقرار كخيار ثابت يسعى إليه الشعب اليمني»، على حد زعمه.
مشاركة :