نجحت وساطة العاهل السعودي الملك سلمان في التوصل إلى مصالحة أخرى بين جمهوريتي إريتريا وجيبوتي غداة توقيع اتفاقية جدة للسلام بين الرئيس الإريتري آسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، أن مدينة جدة شهدت، أمس الاثنين، لقاء تاريخياً جمع بين رئيسي جيبوتي وإرتيريا؛ استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. ويعد هذا اللقاء الثاني بين الزعيمين الإفريقيين لعقد الصلح في السعودية؛ بعد توقيع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي والرئيس الإريتري آسياس أفورقي، الأحد، اتفاق السلام التاريخي في جدة.وكان الملك سلمان عقد جلسة مباحثات مع رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة. وتضمنت المباحثات، استعراض العلاقات بين البلدين، وآفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة آخر الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. كما التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالرئيس الجيبوتي، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.ورحب رئيس جيبوتي، في تصريح سابق باتفاق السلام، قائلاً: إن «مبادرة الملك سلمان، ليست مجرد التزام من الشقيقة السعودية؛ من أجل نشر السلام والاستقرار في القرن الإفريقي فحسب؛ بل تهدف إلى الوصول إلى سلام شامل ودائم بين البلدين بمباركة دولية». (وكالات)
مشاركة :