أعلنت شركة «سيبسا» المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، نيتها طرح أسهمها للاكتتاب الأولي العام في أسواق المال بإسبانيا، وذلك في كلٍ من مدريد وبرشلونة وبلباو وفالنسيا، وإدراج سهم الشركة ضمن النظام المؤتمت للتسعير AQS أو ما يطلق عليه «نظام الربط البيني للأسهم الإسبانية» SIBE أو «تداول الأسهم» المتبع في أسواق الأوراق المالية الإسبانية.وذكر مصبح الكعبي الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيماويات في شركة «مبادلة للاستثمار» أن «سيبسا» تعد بالنسبة لمبادلة استثماراً استراتيجياً في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى كونها إحدى أهم الشركات الصناعية الوطنية الرائدة في إسبانيا..مؤكداً أن النية بالطرح الأولي العام هو ثمرة للأداء القوي الذي حققته الشركة التي باتت تحتل موقعاً في طليعة الشركات العالمية المتخصصة بحلول الطاقة المتكاملة.ومن المتوقع أن يكون الحد الأدنى للأسهم الحرة 25%، ومن المنتظر أن يتم الطرح خلال الربع الأخير من العام 2018 ويخضع الاكتتاب لظروف السوق، وذلك قبل أي تخصيص زائد أو غير متوقع.وتعمل «سيبسا» التي تتخذ من إسبانيا كشركة بارزة في مجال الطاقة المتكاملة، وتمتلك عمليات تغطي كافة مراحل سلسلة القيمة في مجال النفط والغاز /الاستكشاف والإنتاج والتكرير والتسويق والبتروكيماويات/ وبدأت مؤخراً العمل في قطاع الطاقة المتجددة، لتضيف لحلول الطاقة المقدمة لعملائها على مستوى العالم، وذلك من خلال عملياتها المنتشرة في 20 دولة بخمس قارات.وترتبط مجموعة «مبادلة» بشراكة ناجحة مع «سيبسا» ل 30 عاماً، وذلك منذ أن كانت «مبادلة» مساهماً مباشراً عند الاستثمار الأولي في العام 1988 ومن ثم أصبحت الجهة المالكة ل «سيبسا» بشكل كامل في عام 2011 حين استحوذت على كافة أسهمها.وتوقّعت مصادر على صلة وثيقة بإدراج حصة في «سيبسا» أن تصل قيمة الشركة إلى نحو 10 مليارات يورو (11.6 مليار دولار)، ما يجعل الطرح واحداً من أكبر إدراجات شركات النفط في عشر سنوات.ويعمل في «سيبسا» أكثر من 10200 موظف، ولديها حقول في أمريكا اللاتينية وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا وإسبانيا بإنتاج إجمالي يزيد على 175 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً.كما أن الشركة لاعب رئيسي بين شركات التكرير الأوروبية بطاقة تكرير تصل إلى 483 ألف برميل يومياً في إسبانيا.وجنبت «سيبسا» أكثر من مليار يورو للاستثمارات الجديدة في عام 2018 وفقاً لما ذكره رئيسها التنفيذي، بيدرو ميرو، في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2017. (وام - رويترز)
مشاركة :