14 قتيلاً من «داعش» في مواجهات مع «قسد»

  • 9/18/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ألقت أمس القوات الفرنسية، المنخرطه ضمن التحالف الدولي، بثقلها لدعم «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) في معركتها لتحرير آخر الجيوب التي يتمركز فيها تنظيم «داعش» في شرق الفرات، في وقت أكدت «قسد» أن مسلحيها تمكنوا من قتل 14 من عناصر التنظيم، فيما قتل عنصران من «قسد» وجرح آخرين خلال المواجهات. وأوضحت «قسد» في بيان لها أن قرية الباغوز فوقاني «تشهد أعنف الاشتباكات مع عناصر داعش». وتمكنت القوات ذات الغالبية الكردية من «ألحاق ضربات موجعة بالتنظيم»، وتحدثت عن «جثث قتلى التنظيم تنتشر في أرض المعركة، فيما يحاول «داعش» التأثير في المعركة باستخدام مدافع الهاون لقصف الخطوط الخلفية». وأشارت إلى أن «داعش» «حاول استخدام الدراجات النارية المفخخة في هجماته». وأضاف البيان أن «قسد تقدمت وحررت 4 نقاط حيوية داخل القرية وتأمينها، وتمكنت فرق الهندسة العسكرية التعامل مع ألغام زرعها التنظيم»، مشيراً إلى انتقال «المعارك إلى داخل قرية الباغوز». ولفتت إلى أن المعارك في محور السوسة «يغلب عليها طابع الكر والفر، إذ استخدم داعش القصف المدفعي العنيف وكثافة الألغام الأرضية وعمليات القنص»، ولفت الى مقتل عنصرين من «قسد» وجرح آخرين. وأشارت «قسد» إلى أن «حصيلة المواجهات مقتل 14 من داعش». وزادت ان طيران التحالف الدولي نفذ 3 طلعات جوية واستهدف تمركزات داعش، إضافة إلى تنفيذ 5 هجمات صاروخية استهدفت تحصيناتهم. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «قوات التحالف الدولي صعَّدت عمليات قصفها المدفعي على مناطق سيطرة داعش، ضمن الجيب الأخير له في شرق الفرات»، ورصد أعنف قصف منذ انطلاق المعركة الأسبوع الماضي، إذ جرى خلال أقل من ساعة استهداف الجيب بنحو 70 قذيفة أطلقتها مدفعية القوات الفرنسية المشاركة في عملية الهجوم. وأضاف أنه رصد تحليقاً مكثفاً لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، مع استهدافها للمنطقة بين الحين والآخر، كما رصد وصول 3 حافلات و10 آليات، على متنها عناصر قسد إلى الجيب الخاضع للتنظيم للمشاركة في الهجوم وتثبيت نقاط التقدم. ونقل «المرصد السوري» عن مصادر موثوقة، أن ما يزيد عن 100 من عناصر قوات الأمن الداخلي الكردي «الآسايش»، توجهوا إلى بلدة هجين ومحيطها، بغرض تثبيت نقاط سيطرة بعد تقدم «قسد» في المنطقة. وأكدت المصادر أن «قسد» عمدت إلى تأسيس مخيم مؤلف من أكثر من مئة خيمة، في ريف بلدة هجين، بغرض إيواء النازحين. وكشف المرصد عن معلومات، تحدثت عن تسلل عناصر من «داعش»، عبر نهر الفرات، إلى الضفة الغربية، حيث مناطق سيطرة قوات النظام ومن ثم يعمدون إلى الانتقال بعدها إلى بادية دير الزور، حيث مناطق تواجد التنظيم وسيطرته.

مشاركة :