تقرير خاص بوحدة تطوير البرنامج الوطني لتطوير المدارس بحائل

  • 12/31/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

الفقية : مدرسة المستقبل هى من تقررمصيرها فى التغيرات والتحديات المحيطه بها وما تخططه وتقره وتهدف لتحقيقه تقرة وتعتمدة الحهات العليا فى الادارة  روافد _ حائل : منال الزايد أكدت مديرة وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بمنطقة حائل الأستاذة هند الفقيه أن برنامج تطوير المدارس هو مكون رئيس من مجموع أربعة مكونات كبرى في إستراتيجية تطوير التعليم بالمملكة ,والتي تسعى إلى بناء مجتمع معرفي وبيئة متعلمة لما كان أحد مرتكزات البرنامج هو تطوير أداء المدرسة بكل عناصرها البشرية والمادية , وهذا يتطلب تخطيطا مدرسيا مؤسسيا يشارك فيه جميع أعضاء المدرسة لبلورة رؤية موحدة تجعل من الحاجات المدرسية الفعلية منطلقا لأولوياتها ,واضعة رؤية إدارة التربية والتعليم والوزارة نصب عينيها , فالتخطيط لتطوير آداء المدرسة لن يكون ناجحا , إلا إذا أخذت هذه الرؤية في الحسبان، على اعتبار أن المدرسة هي منظومة صغيرة من منظومة أكبر هي إدارة التربية والتعليم ، والتي هي الأخرى جزء من منظومة اشمل هي وزارة التربية والتعليم , مشيرة إلى أن تواجه المدرسة كغيرها من المنظمات عددا كبيرا من التحديات العالمية ومحلية التي تنامت بعدد نهاية القرن العشرين وفرضت نفسها بقوة. جاء ذلك في ورقة عمل قدمتها الفقيه أوائل الأسبوع المنصرم بعنوان (خطة تطوير المدرسة والتوجهات المحلية والعالمية المؤثرة عليها) (ملتقى تبادل التجارب والخبرات السنوي الأول) وذلك في ضمن فعاليات ملتقى السنوي الذي أقامه مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام بحضور قيادات البرنامج الوطني لتطوير المدارس المدير التنفيذي المدير الدكتور الزغيبي لشركة تطوير للخدمات التعليمية والدكتور ابن سلمه نائب المدير التنفيذي والدكتور ناصر العريفي والدكتور عبد الله المبارك و قيادين وقياديات برنامج تطوير ومشرفات ومشرفي وحدات تطوير بالمملكة . وأوضحت الفقيه في ثنايا الورقة خطة تطوير أداء المدرسة (التجربة) وقالت : يقصد بخطة تطوير أداء المدرسة بأنها خارطة طريق تحدد التغيرات التي تحتاجها المدرسة لتطبيقها بغرض رفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب, وتوضح كيف ومتى سيتم إجراء هذه التغيرات , وعملية التخطيط هي في أصلها انتقائية ،حيث تساعد قائد المدرسة وفريق التميز ومجلس المدرسة على الإجابة على التساؤلين التاليين:ما الذي سنركز علية ألان ؟ والذي تمحور حول وضع المتعلم في مراكز اهتماماتهم , وجعل المتعلم عنصرا نشطا , وتنمية شخصية المتعلم , وإكساب الطالب المعارف والمهارات المطلوبة في المواد الدراسية , وتقديم خبرات تعليمية ثرية ومتنوعة, إضافة لاستخدام أساليب تدريس متقدمة وموافقة لقدرات المعلمين كما تساءلت الفقيه في الورقة أين نريدها إن تكون ؟ وما هي طموحاتنا المستقبلية ؟ وكيف سنبلغ تلك المرحلة ؟ ومتى ؟ وما الوسائل المطلوبة ؟ لتشير إلى أن الإجابة على الأسئلة هي الإطار العام لعملية التخطيط وهي البوصلة التي تقود المدرسة نحو تطوير أدائها في المستقبل وكما استعرضت الصعوبات والتحديات التي تواجه المدرسة عالميا ومحليا, مبينة أن من أبرز التحديات العالمية العولمة والثورة المعلوماتية و محتوى الانفتاح ومواجهة الانغلاق الفكري ومحتوى الحفاظ على الثقافة ومحتوى سرعة التغيير والتغير ومحتوى متطلبات الحياة وسوق العمل والالتزام بمبادئ حقوق الإنسان وثقافة التسامح إضافة للمسالة والشفافية ومحتوى معايير الجودة , في حين أبانت أن التحديات الداخلية تتمحور حول البيئة التعليمية ككون المدرسة مبنى مستأجر أو قديما , وثقافة التعلم , الاحتراف في التعليم, و كفاءة وفاعلية نظام التعليم . مبينة أهم النتائج المتوقعة من تحقيق مهام مدرسة المستقبل وذلك في وضع المتعلم في مركز اهتماماته وذلك من خلال ممارسات متعددة منها جعل المتعلم عنصر نشط وفاعل في التعلم والتركيز على تنمية شخصية المتعلم بمختلف جوانبها وتحفيز المتعلم منتمية طموحة وتطلعاته للتميز وتركيز جميع أنشطتها على اكتساب الطالب المعارف والمهارات المطلوبة في المواد الدراسية تقديم خبرات تعليمية ثرية ومتنوعة تلبي احتياجات المتعلمين بمختلف قدراتهم العقلية , وأيضا توفير تعليم نوعي عالي الجودة وذلك من خلال أن يكتسب المتعلمون المعارف والمهارات الأساسية في المواد الدراسية جميعها وتعزز تنمية الفكر والإبداع وترعى المتعلمين المبدعين وتقدم لهم برامج إثرائية . وأشارت الفقيه إلى أنه ولتوفير بيئة جاذبه ومعززة لتعلم في جميع مكوناتها البيئية يجب أن تكون ذات مبنى جذاب ومتكامل , وأن تنمي مناخا مدرسيا إبجابيا وتوفر الأمن الفكري الذي يحمي المتعلم من التطرف والغلو وأن تهتم بمشكلات المتعلمين , إضافة لتوفير بيئة تعلم تتقبل الاختلاف في وجهات النظر وتعزز العلاقات الاجتماعية والايجابية. ومن ناحية دعم عمليات التعلم لجميع أعضائها أبانت الفقيه أن تمتلك رؤية واضحة و أهداف طموحه وقيم مشتركه والسلوكية ويتعلم إفرادها معا باستمرار وتنمو قدراتهم بشكل مستمر ومطرد وتتوفر فرصة للنمو المهني لإفرادها جميعا وتشجع فيها الأفكار الجديدة والممارسات المبتكرة وتتبنى أنماطنا من السلوك الإداري والإنساني تقوم الأبحاث الإجرائية لحل المشكلة التعليمية . وقالت أن تحمل المسئولية المجتمعية في المدرسة يجب أن يكون بالحفاظ على القيم المواطنة والعادات الايجابية للمجتمع السعودي وثقافته وأن تشترك المجتمع المحلي في اتخاذ القرارات وتقويم البرامج وتشارك في تنمية المجتمع المحلي وفي نشر الوعي الثقافي والتربوي . واختتمت الفقيه أن مدرسة المستقبل هي من تقرر مصيرها في ضل التغيرات والتحديات المحيطة بها وما تخططه وتقره وتهدف لتحقيقه تقره وتتبناه السلطات العليا لدعمهم في مهمتهم الدعم والتمكين لتلك المدارس وفق رؤيتها وتطلعاتها .

مشاركة :