الجبير: جهود خادم الحرمين وولي العهد وراء الاتفاق الإثيوبي الإريتري

  • 9/18/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية عادل الجبير إن الاتفاق التاريخي الذي وقع بين إثيوبيا وإريتريا جاء نتيجة الجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وامتدت على مدى أشهر طويلة، مشيرا إلى أنه كانت هناك زيارات متبادلة كثيرة، تم فيها بحث سبل وإمكانية الوصول إلى اتفاق بين البلدين المجاورين. وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في جدة، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بعد الاتفاق التاريخي الذي وقعه كل من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والرئيس الإريتري إسياس أفورقي، بحضور خادم الحرمين الشريفين ، وولي العهد أن الشجاعة السياسية لقادة إريتريا وقادة إثيوبيا مكنتهم من تجاوز النزاع للوصول إلى هذا الحل التاريخي، والذي نأمل أن يسهم في أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، وأن يفتح المزيد من آفاق التعاون والاستثمار مما يخدم سكان كل هذه المنطقة الحساسة من العالم. من جهته، قدم الأمين العام للأمم المتحدة امتنانه للملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومة المملكة، معبرا عن سعادته لوجوده في مدينة جدة، وحضور توقيع اتفاقية السلام التاريخية بين إريتريا وإثيوبيا، واصفا هذا الحدث بـ «التاريخي». وقال إننا رأينا نزاعا استمر لعقود، والآن انتهى، وبطبيعة الحال هذا شيء جيد في عالم نرى فيه الكثير من النزاعات التي تبقى للأبد وتطول جدا، وهنا أود أن أشيد بالدور الذي لعبه خادم الحرمين الشريفين والحكومة السعودية لتيسير هذا الاتفاق وجلب الدولتين والطرفين لتوقيع هذا الاتفاق، وأقدر الشجاعة والحكمة لرئيس وزراء إثيوبيا الذي تمكن من تجاوز الكثير من المقاومة الشديدة التي سادت في السابق وفتح فصل جديد لهذه الدولة، وكذلك أقدر كيف تصرف وتجاوب رئيس إرتيريا لمبادرة السلام، وهذا يعني أن هناك دائما نافذة من الأمل في القرن الأفريقي، ونحن نلاحظ أن هناك تحسنا في العلاقات في قارة أفريقيا. مراحل الاتفاق التاريخي للسلام بين أديس أبابا وأسمرة: 1 . أعادت إثيوبيا وإريتريا افتتاح المعابر الحدودية بينهما الأسبوع الماضي 2 . أعلنت إثيوبيا خفض عدد قواتها على الحدود 3 . تم توفير خدمات النقل والمواصلات البرية بين البلدين 4 تبادل البلدان وفودا وزارية رسمية لتمهيد اللقاء بين زعيمي البلدين 5 . استقبلت أسمرة رئيس الوزراء الإثيوبي يوليو الماضي كأول زيارة رسمية بعد قطيعة 20 عاما 6 . وقع الزعيمان »إعلان أسمرة« لتطبيع العلاقات واستئناف الرحلات وتطوير الموانئ البحرية 7 . انسحبت القوات الإثيوبية من مثلث »بادمى« الحدودي 8 . فتح سفارات البلدين في بعضهما لعودة العلاقات الدبلوماسية 9 . في منتصف يوليو الماضي زار الرئيس الإريتري إثيوبيا 10 . في 18 يوليو أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية استئناف رحلاتها اليومية إلى أسمرة 11. في 4 أغسطس الماضي هبطت أول طائرة إريترية في مطار بولي الدولي بأديس أبابا 12 . شهد مطلع الشهر الحالي افتتاح السفارة الإثيوبية في أسمرة.

مشاركة :