التطريز من الحرف التي حيكت بأنامل الحرفيين الأوائل الذين استطاعوا أن يبدعوا في هذه المهنة، بخبرتهم الواسعة في كيفية التعاطي مع الخامات البسيطة والمحدودة ليحيكها وينسجها منتجاً خاصا للرجال أوالنساء. ويعد سمة تتميز بها الشعوب عن بعضها بعضاً فهو الإرث المستمد من الأجداد، وعنصر لتعزيز مفهوم الهوية الوطنية والحفاظ عليه . (بخيته الحارثي ) التي تجاوزت العقد السادس من عمرها تشارك عبر ركن مخصص للاعمال التطريز في الفعاليات المصاحبة لمهرجان ولي العهد للهجن المقامة في المعسكر الدائم للهيئة العامة للرياضة في محافظة الطائف لتعرض منسوجاتها ومنتجاتها وأعمالها لزوار الفعاليات من كبار وصغار على حد سواء . مؤكدة انها تعلمت مهنة التطريز اليدوي وورثتها من صغرها قبل نحو 50 عاماً حيث كانت بعمر 14 سنة وعن مشاركاتها أكدت أنها شاركت في سوق عكاظ منذ انطلاقته وحتى الآن وقد حققت تواجد في المناسبات الوطنية في حرفة التطريز. كما أنها شاركت في مهرجان الورد الطائفي بالإضافة لمشاركتها الحالية في الفعاليات المصاحبة لمهرجان ولي العهد للهجن .
مشاركة :