إعلام رسمي: الدفاعات الجوية السورية تتصدى لصواريخ أطلقت على اللاذقية

  • 9/18/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن صواريخ أطلقت من ناحية البحر باتجاه عدة مواقع في مدينة اللاذقية الساحلية، يوم الإثنين، لكن الدفاعات الجوية تصدت لها. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن الصواريخ استهدفت “مؤسسة الصناعات التقنية” في المدينة. وأضافت الوكالة أن مصدر الهجوم لم يتضح بعد. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن “وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لصواريخ معادية قادمة من عرض البحر باتجاه مدينة اللاذقية وتعترض عددا منها قبل الوصول لأهدافها”. وقالت قناة الإخبارية التلفزيونية الرسمية إن عشرة أشخاص أصيبوا في الهجوم. وخرج 8 مصابين من مستشفى قريب بعد وقت قصير من نقلهم إليه. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن دوي انفجارات هائلة سمع في المدينة التي تقع في غرب البلاد وتسيطر عليها الحكومة. وأضاف أن الصواريخ استهدفت مستودعات ذخيرة تتبع مؤسسة الصناعات التقنية على مشارف اللاذقية الشرقية. ولم يتضح ما نوع النشاطات التي تقوم بها المؤسسة. وقال شاهد في اللاذقية لرويترز إنه رأى أربعة صواريخ أسقطتها الدفاعات الجوية السورية. وأشارت الإخبارية إلى أن أحد الصواريخ سقط في منطقة مفتوحة غرب حمص مما أدى إلى نشوب حريق في أحد البساتين. وأضافت أن الكهرباء عادت بشكل كامل في محافظة اللاذقية معقل الرئيس بشار الأسد بعد انقطاع جزئي للتيار بسبب الهجوم. وتشن إسرائيل هجمات من حين لآخر في سوريا. وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت يوم السبت صواريخ أطلقتها إسرائيل قرب مطار دمشق. وتعقيبا على الهجوم قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل لا تعلق على التقارير الخارجية. كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته إن إسرائيل “ستتحرك دائما لمنع أعدائنا من التزود بأسلحة متطورة”. وقال متحدث باسم القيادة المركزية في الجيش الأمريكي إن الولايات المتحدة لم تشن أي ضربات في هذا الجزء من سوريا، الإثنين. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن صواريخ استهدفت عددا من المواقع في محافظتي طرطوس وحماة أوائل الشهر الجاري. وفي ظل الصراع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات في سوريا المجاورة، تشعر إسرائيل بالقلق الشديد من اتساع نفوذ إيران حليفة الأسد. وقصفت الطيران الحربي الإسرائيلي عشرات الأهداف التي تصفها بأنها انتشار إيراني أو عمليات نقل أسلحة إلى جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من طهران.

مشاركة :