الرياض/ الأناضول يحتضن المسجد النبوي، الشهر المقبل، مسابقة دولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بمشاركة 115 متسابقا يمثلون 82 دولة حول العالم. وهي المسابقة الأولى منذ 40 عاما التي تقام بين جنبات مسجد النبي محمد (خاتم المرسلين)، تأكيدا لأهمية رسالة المسجد، وانطلاقا من رسالة المملكة في خدمة كتاب الله تعالى وتكريم أهله، وتشجيع حفظه من مختلف دول العالم. ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، اليوم، "تنطلق مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة خلال الفترة من 26 محرم الهجري ( 6 أكتوبر/ تشرين أول المقبل)، إلى غرة شهر صفر (11 من الشهر الميلادي ذاته). وقال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة، الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، إن المسابقة "تسعى إلى تشجيع أبناء المسلمين على الإقبال على القرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتدبراً وتفسيراً، وإذكاء جذوة المنافسة الإيمانية". وأشار إلى أن الوزارة أكملت استعداداتها لاستضافة المشاركين في المسابقة، والانتهاء من فرز المتسابقين بين أربعة فروع. ويتنافس في الفرع الأول "حفظ القرآن الكريم كاملاً مع تفسير المفردات" 18 متسابقاً، والفرع الثاني "حفظ القرآن الكريم كاملاً" 45 متسابقاً. كما يتنافس 28 متسابقًا في الفرع الثالث "حفظ عشرين جزءاً متتالية"، وفي الفرع الرابع "حفظ خمسة أجزاء" 24 متسابقاً، وهذا الفرع خاص بدول الأقليات المسلمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :