أملج – واصل – بدر قبلان المرواني : لا يختلف إثنان على أهمية العلم ورفع الجهل لما للعلم من أهمية قصوى ، حيث أصبح من الضروري تعلم الكتابة والقراءة والحساب ، وأصبحت (الأمية) الجهل بالقراءة والكتابة والحساب مشكلة من أكبر المشاكل التي تعيق تحقيق التطور والأزهار في المجتمع ، الأمر الذي يتطلب مكافحتها. والمملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي اهتمت بمكافحة الأمية، وتحرص على أن تربط بين تعليم الكبار وخطط التنمية، وتبذل كل وسعها في سبيل مكافحة الأمية. ولقد اهتمت المملكة العربية السعودية بتعليم الكبار ومحو الأمية كما اهتمت بالتعليم النظامي وذلك لحرصها على بناء المجتمع السعودي في شتى المجالات. خاصة بعد التطورات التي تشهدها بلادنا (حماها الله) في جميع المدن والمحافظات ، ولكن من تجاوز عمرها قبل هذا التطور الملحوظ سن المرحلة المتوسطة أو الثانوية ، أصبحت حياتهن في مأزق لا يحسد عليه . فعبر صحيفة “واصل” ناشدت المواطنة (خ – س) قائلة أن في رؤية 2030 ليس هناك من لا يحمل شهادة على الأقل الثانوية فنحن بين مجتمع واعي فالذلك نحن الآن بحجه ماسة لإنشاء وفتح مدرسة للكبيرات و”محو الامية” لنبني مع هذا المجتمع أرقى صورة في التطور . من جانبه أكدت إحدى السيدات والتي ترمز لإسمها (ع – ف) ان عدد خريجات الإبتدائي كثير ، مبينه حاجتهن الماسة لإكمال الدراسة وتعلم الأمور الشرعية والأساسية لتخدمنا في حياتنا العامة . بدورها صحيفة “واصل” الإلكترونية تنقل صوت سيدات محافظة املج والقرى التابعة لها للمسؤولين بتعليم تبوك لتحقيق مايمكن حسب رغباتهن ، على أمل النهوض ورفع الجهل لديهن .
مشاركة :