في يوم بهيج، كعادتها كل عام، احتفت الجعدية مدرسة ومركزا اجتماعيا باليوم الوطني لوطننا الحبيب صباح اليوم. إذ تنوعت فقرات الاحتفاء بين منشد وشاعر وكاتب وقائل وهاتف وسامع. وقرع الجرس تمام السابعة، فعزف السلام الملكي ، ووقف الجميع مرددين وبدأ الاحتفال البهيج. آيات من الذكر الحكيم، وحديث نبوي شريف، وكلمات وطنية تنبع من وجدان المجمع والمركز الذي تجمع من أجل الوطن. القائد أحمد بن حاسر يلقي كلمته وشاعر الشهداء الطوهري يبث لواعجه. والطلاب يرددون ويغردون وينشدون ويهتفون عاش الملك للعلم والوطن، بك ياوطني نفخر ونفاخر في هذا العهد السلماني الزاهر، يهتز المجمع ويعزف ألحان الحب الوطني الخالد للوطن الخالد المملكة العربية السعودية، و براءة الطفولة تجيب عن اسئلة المسابقة الوطنية. أسر الشهداء تحضر إلى المجمع لتحتفي فيحتفى بهم ويكرمون عرفانًا بمن ضحى من اجل قبلة المسلمين وبلاد الحرمين.