تعقد في السابعة من مساء اليوم الجمعية العمومية العادية لاتحاد كرة السلة، والتي دعا إليها مجلس الإدارة، للبحث والتصويت على ثلاثة مقترحات، هي: عودة اللاعب الأجنبي للمسابقات المحلية، وتغيير نسبة النقل التلفزيوني من 80 في المئة للأندية و20 في المئة للاتحاد، إلى 60 في المئة للأندية، و40 في المئة للاتحاد، إلى جانب تغيير شعار الاتحاد. ويبدو أن "العمومية" لن تكون هادئة، لانقسام الأندية بين مؤيد ومعارض لعودة اللاعب الأجنبي. وتتذرع الأندية التي تعارض عودة الأجنبي، بعدم وجود دعم مالي لتغطية مصاريف التعاقد مع المحترفين. وكان رئيس الاتحاد ضاري برجس، صرَّح قبل شهر، بأن الاتحاد فوجئ من قرار الجمعية العمومية لاتحاد القدم، برفع عدد المحترفين من 3 إلى 5، علما بأن نفس الأندية التي تشكل الجمعية العمومية لاتحاد السلة رفضت خلال السنوات السابقة مقترحات الاتحاد بعودة اللاعب الأجنبي لمنافسات كرة السلة، لذا من المتوقع أن يشهد هذا الاقتراح سخونة كبيرة بين أعضاء "العمومية" بشأنه. وعلمت "الجريدة" أن تنسيقا كبيرا حصل بين الأندية الموافقة والرافضة، أمس، لحشد الأصوات داخل "العمومية". وفيما يخص النقل التلفزيوني، فإنه سيعتمد على مقترح الموافقة أو رفض المقترح الأول، إذ من الصعوبة موافقة "العمومية" على تقليل نسبتها من النقل التلفزيوني، إذا ما تمت الموافقة على عودة اللاعب الأجنبي.