قال المُعارِض القطري عضو الأسرة الحاكمة، الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، إن قطر شهدت أكبر عملية تهجير قسري في العالم بطرد نظام الحمدين 5 آلاف من مواطني قبيلة "الغفران"، وهو ما يشكل نسبة 2.5 % من تعداد سكان قطر. واستنكر "ابن سحيم" الإجحاف والظلم الذي أوقعه النظام القطري على مواطنيه من تلك القبيلة دون أدنى حق، مشيرًا إلى أن ما فعله النظام مع "الغفران" على استعداد لفعله مع الجميع من أجل تنفيذ "نزواته ومغامراته"، على حد تعبيره. وكتب المُعارِض القطري البارز عبر حسابه الرسمي في "تويتر": "أكبر عملية تهجير قسري في العالم شهدتها قطر بطرد نظام الحمدين نحو 5 آلاف مواطن من قبيلة الغفران عندما كان تعداد المواطنين 200 ألف آنذاك، أي 2.5 % من السكان. النظام القطري سجل نفسه في قائمة العار العالمية لانتهاك حقوق الإنسان". مضيفًا: "أي إجحاف وظلم ذلك الذي فعله نظام الحمدين في حق قبيلة عزيزة كقبيلة الغفران، وطرد أفرادها، وسحب مواطنتهم دون أدنى حق؟!.. ما فعله النظام مع قبيلة من القبائل الأصيلة والعزيزة في قطر مستعد أن يفعله مع الجميع من أجل تنفيذ نزواته ومغامراته". وكان عددٌ من أبناء قبيلة آل غفران قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف للتنديد بجرائم النظام القطري في حقهم من تجريد من الجنسية، وتهجير قسري، وتعذيب. ودعا أبناء القبيلة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم من نظام تميم آل ثاني الذي خالف عددًا من المواثيق والعهود الدولية، وذلك من خلال سياسته العنصرية ضد أبناء قبيلة آل غفران.
مشاركة :