القاهرة 08 محرم 1440 هـ الموافق 18 سبتمبر 2018 م واس بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس وفد فتح التفاوضي في عملية المصالحة عزام الأحمد، الذي يزور مصر حاليًا، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، ومستجدات عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد في تصريح له، إن "شكري" استمع خلال اللقاء إلى تقييم الأحمد للتطورات المتلاحقة التي تشهدها الساحة الفلسطينية مؤخرًا، بما في ذلك التطورات الخاصة بقضية القدس، والأزمة الحالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا". وأضاف أبو زيد أن وزير الخارجية المصري أكد التزام بلاده بدعم كافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والتاريخية، وعلى رأسها حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وأشار المتحدث إلى أن شكري شدد على استمرار جهود مصر الداعمة لعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأن خيار الوحدة وإنهاء الانقسام بات أمرًا ضروريًا للحفاظ على صلابة الجبهة الفلسطينية، منوّهًا إلى أهمية المضي قدمًا لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني، بما يسهم في الدفع بعملية السلام وتحقيق التسوية العادلة المنشودة. وأوضح أبو زيد أن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية استعرض المساعي المبذولة من جانب السلطة الفلسطينية لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، مُعربًا عن تقديره للجهود المصرية المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية وإيجاد سُبل للتعامُل مع التحديات الراهنة على كافة الأصعدة. // انتهى // 22:59ت م 0300 www.spa.gov.sa/1815371