بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون نادي عسير السينمائي يقيم أمسية عن ”صناعة المحتوى والإنتاج”

  • 9/19/2018
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

أكد منتج سعودي أهمية دعم مشاهير السوشيال ميديا لصناعة المحتوى التلفزيوني مع صعود نجمهم وتحقيقهم لحضور جماهيري بإمكانيات فردية بسيطة جعل القنوات التلفزيونية تسعى للمراهنة عليهم عبر برامج متنوعة بفرق عمل محترفة حققت نجاحاً، كاشفاً عن تميز المشاهير بالتحمل و الصبر على فترات الإنتاج الطويلة، موضحاً أن استنساخ البرامج الأجنبية يعد استثمار مهم للقنوات العربية. جاء ذلك في أمسية نظمها فرع جمعية الثقافة والفنون في أبها بالتعاون مع نادي عسير السينمائي بعنوان ” صناعة المحتوى والإنتاج التلفزيوني والسوشيال ميديا ” تحدث فيها كبير منتجي MBC في الرياض عبدالرحمن الغانم وأدارها الفنان فيصل الشعيب. وبين الغانم أن العمل الإنتاجي يمر بمراحل متنوعة تتطلب قدرات في التنظيم و التنسيق وعلاقات واسعة خاصة في مجال البرامج لتحقيق الفائدة القصوى من كل مشارك، كاشفاً عن آلية إنتاج البرامج الكبيرة للمواهب حيث يتم تكوين لجان فحص وفرز و اختبار مبدئي للمتقدمين تعمل على فلترتهم مهنياً لمجموعات صغيرة للدخول للجان التحكيم الرئيسية المسجلة تلفزيونياً حيث يتم قياس القدرات و الكاريزما. وعن إختيار فرق العمل في البرامج أوضح المنتج عبدالرحمن الغانم أهمية العامل النفسي في إختيار فريق تقديم البرامج عبر تحديد مسار العمل و التناغم بين أعضائه حيث يخضعون لإختبارات أمام الكاميرا لقياس الحضور والكاريزما. و تساءل مدير ثقافة و فنون أبها أحمد السروي عن كيفية توفير ميزانيات للمواهب الشابة لتنفيذ أفكارها و أعمالها حيث بين الغانم أن المحتوى الجيد يفرض نفسه خاصة البعيد عن التقليد مطالباً الشباب بعمل عصف ذهني قبل الدخول في مرحلة طلب الدعم من أي جهة اعلامية. و استفسر الصحافي حسن آل عامر عن مبررات تكوين لجان التحكيم في البرامج هل تكون مالية أو برغبات من أصحاب الشأن في القناة ليوضح الغانم أن توفير فرق تحكيم يخضع لمعايير خاصة إعلامية و تسويقية، و طلب الفنان خالد حنيف بالعمل على صناعة النجم السعودي من خلال برامج تلفزيونية، من جهتها إنتقدت نورة مروعي عسيري استنساخ البرامج الأجنبية وعدم صناعة برامج عربية بأفكار جديدة و حديثة، ليشير المنتج الغانم إلى أن المنافسة على كسب نسبة من الاستحواذ الفضائي عبر التنافس في شراء البرامج العالمية الشهيرة كجانب استثماري.

مشاركة :