"شويجو" يكشف مهمة طائرة "إيل-20" الروسية قبل إسقاطها بنيران سورية

  • 9/19/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شهد حادث إسقاط الطائرة الروسية في سوريا (بالخطأ) بنيران الدفاعات السورية، تطورات جديدة، باتهام موسكو لإسرائيل بالتسبب في الحادث، وصدور بيان للخارجية الأمريكية دعت فيه إلى وقف الأعمال الاستفزازية الإيرانية. وكشف وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، عن أن الطائرة الحربية الروسية "إيل-20" التي أسقطتها الدفاعات الجوية السورية بالخطأ، كانت تباشر مهمة استطلاع فوق منطقة خفض التصعيد بإدلب. وأضاف شويجو خلال اجتماع في وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء: "طائرتنا كانت في منطقة الاستهداف، بين أربع طائرات إسرائيلية من نوع "إف-16"، وعلى متنها 15 شخصًا، أثناء مهمة استطلاع بشأن خفض التصعيد في إدلب، لتحديد أماكن تخزين وتركيب الطائرات المسيرة التي تنطلق من هذه المنطقة لضرب مختلف مناطق سوريا"، وفقًا لقناة روسيا اليوم. وأظهر الاتهام الروسي دور إسرائيل في الأزمة، فيما أصدر جيشها بيانًا حاول خلاله التنصل من المسؤولية زاعمًا الأسف، بسبب "مصرع عناصر طاقم الطائرة الروسية التي أسقطت بوساطة الدفاعات الجوية السورية"، محملًا نظام بشار الأسد المسؤولية عن الحادث، مشيرًا إلى أن إسرائيل ترى أيضًا أن إيران ومنظمة حزب الله اللبنانية شركاء في المسؤولية. وأضاف البيان: "أن مقاتلات إسرائيلية شنت هجومًا ضد منشأة تابعة للجيش السوري كانت تستخدم لإنتاج نظم أسلحة “دقيقة وقاتلة” لصالح إيران وحزب الله في لبنان، وأن هذا السلاح، كان مخصصًا لمهاجمة إسرائيل"، لافتًا إلى وجود آلية متفق عليها تتضمن "منع الاحتكاك" مع الجيش الروسي، متعهدًا بإرسال جميع المعلومات التي تحتاجها الحكومة الروسية لاستيضاح ملابسات الحادث. بدوره أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان له، عن "حزنه لمقتل طاقم الطائرة الروسية" التي أسقطتها الدفاعات السورية خلال غارة إسرائيلية. وقال: "تعرب الولايات المتحدة عن حزنها لوفاة طاقم الطائرة الروسية التي أسقطت بالنيران المضادة للنظام السوري، الأمر الذي يذكرنا بضرورة التوصل إلى حلول دائمة وسلمية وسياسية للنزاعات المتداخلة في المنطقة، والحاجة الملحة لوقف العمل الاستفزازي لإيران، المتمثل بنقل أسلحة خطرة عبر سوريا".

مشاركة :