التحالف يطلق «عمليات نوعية» لتحرير الحديدة ومينائها

  • 9/19/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صنعاء - وكالات ومواقع - استأنفت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مهمة تحرير مدينة الحديدة الساحلية ومينائها الاستراتيجي بعد نحو شهرين ونصف الشهر من تعليقها للعمليات العسكرية، إفساحاً في المجال أمام المفاوضات السياسية.ونقلت «وكالة الأنباء الإماراتية» (وام) عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي العميد علي الطنيجي، إن «عمليات عسكرية واسعة بدأت (ليل أول من أمس) في اتجاه مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي» في الحديدة من محاور عدة، «بمشاركة قوات المقاومة اليمنية المشتركة من خلال خطط عسكرية استراتيجية مفاجئة لا تتوقعها عناصر الميليشيات التي باتت في انهيارات متلاحقة أمام تقدم القوات».وأوضح أن العملية تأتي عقب تعزيز تواجد قوات الجيش اليمني، بإسناد من التحالف في منطقة الكيلو 16 (شرق المدينة)، وقطع أهم خطوط إمدادات الحوثيين الرابط بين صنعاء والحديدة.ولفت إلى أنه «تم الدفع بآلاف المقاتلين المدربين التابعين لقوات المقاومة اليمنية المشتركة لتأمين المناطق المحررة في الحديدة والتصدي بكل حسم لمحاولات التسلل اليائسة لعناصر الميليشيات ودحرهم في مواقعهم». ووفق مصادر عسكرية، فإن طيران التحالف شن غارات مكثفة على مواقع الميليشيات في الجهتين الجنوبية والشرقية من الحديدة، وتم قصف تحصينات الحوثيين في الجهة الشمالية.وفي صعدة، تمكنت قوات الجيش اليمني من التقدم في جبال مران والوصول إلى مشارف ضريح «حسين الحوثي» بالجميمة بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين، الذين يحاولون استحداث مقابر جديدة في المنطقة لاستيعاب قتلاهم.وأكد قائد اللواء الثالث - عروبة اللواء عبدالكريم السدعي أن قواته أحرزت تقدماً صوب مناطق جرف سلمان بشمال مران، الذي يتخذه زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي مأوى ومقرا لإقامته.وأفاد الناطق باسم جماعة «أنصار الله» الحوثية محمد عبدالسلام بأن عبدالملك الحوثي التقى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بهدف «مناقشة سبل التهيئة لعقد مشاورات قادمة».«الحشد» يجنّد عراقيين للقتال في اليمن!«العربية.نت» - كشف الناطق باسم العشائر العربية في نينوى، مزاحم الحويت، عن وجود مكاتب سرية تابعة لـ «الحشد الشعبي» تقوم بإجبار الشباب في محافظة ديالى ومناطق سهول نينوى، للانخراط في صفوفها من أجل القتال إلى جانب الميليشيات الحوثية في اليمن.وقال في حديث مع «العربية.نت»، إنه «منذ أسبوع تم رصد مكاتب سرية تابعة للواء الثلاثين من ميليشيات الحشد الشعبي، تجبر الشباب من أهالي سهل نينوى وديالى على انتقاء إحدى الخيارين، إما الالتحاق بصفوف الحشد مقابل مبالغ مالية، أو إلصاق تهمة الانتماء لتنظيم داعش لهم ولعوائلهم في حال رفضهم الخيار الأول».وأضاف أنه «في حال قبول الشباب بالالتحاق فسيتم تحويل مبلغ قدره 9 آلاف دولار دفعة أولى، إضافة إلى تخصيص رواتب شهرية لهم»..وأفاد الحويت بأن «طريق الوصول إلى اليمن يكون عبر الأراضي السورية وصولاً إلى لبنان، للتدريب ضمن صفوف حزب الله، ليتم بعد ذلك إرسالهم إلى الجبهات في اليمن».

مشاركة :