«لم نمنع أي طبيب كويتي مستوفٍ للشروط من التقديم للبورد الكندي، وأبوابنا مفتوحة لجميع الأطباء، للرد على استفساراتهم...».... هكذا ردّ الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز) الدكتور إبراهيم هادي على ما طالب به المسجل أول في وزارة الصحة الدكتور أحمد الكندري، عبر «الراي» أمس، من المساواة والعدالة بين الأطباء في آلية التقديم للبورد الكندي. وأكد الدكتور هادي لـ «الراي»: «لم يتم منع أي طبيب كويتي مستوفٍ للشروط الخاصة باختبار البورد الكندي من تقديم طلبه، وقد تم نشر هذه الشروط في إعلان تم نشره في الصحف المحلية، يتعلق برغبة الجامعات الكندية (أوتاوا، ودالهاوسي، وماكماستر، وميجيل، وألبرتا، وكالغري)، بمنح مقاعد للتدريب الطبي للأطباء الكويتيين العاملين في وزارة الصحة يوليو 2019، وهي شروط تم وضعها من قبل الجامعات الكندية، وتنص على اجتياز الطبيب لسنة الامتياز بنجاح قبل تاريخ 30/3/2019، وهذه الشروط تم إرسالها بكتب رسمية إلى معهد الكويت للاختصاصات الطبية من الجامعات الكندية المذكورة في الإعلان».وأوضح الدكتور هادي «ليس هناك أي طبيبة كويتية تدرس أكثر من سنة في البورد الكويتي، وقدمت على بعثات كندا الواردة في الإعلان، وأن من شروط التقديم للبرامج التخصصية الكندية أن يكون الطبيب مجتازاً لامتحان المعادلة الكندية، فلم يتم استثناء أي طبيب خلاف ذلك، علماً بأنه يتم إرسال جميع الطلبات المقدمة للمعهد إلى الجامعات الكندية المذكورة في الإعلان للتأكد من استيفائها للشروط».وأضاف أن «العمل بمعهد الكويت للاختصاصات الطبية يسير وفق منظومة أكاديمية تحكمها شروط ولوائح، وأن العلاقة بين المعهد والجامعات الكندية أصبحت أكثر ثقة، وأثمرت عن منح تلك الجامعات مقاعد تدريبية للأطباء الكويتيين في كندا، ناهيك عن إجراء المقابلات الشخصية لهم داخل الكويت من دون الحاجة إلى عناء السفر إلى كندا، ما يعد إنجازاً غير مسبوق يحسب لمصلحة وزارة الصحة».وأكد أن «أبواب مكتب الأمانة العامة بالمعهد مفتوحة على الدوام، وبكل شفافية لاستقبال جميع الأطباء للرد على استفساراتهم متقدمين بالمستندات الدالة على ذلك».
مشاركة :