دبي: «الخليج» نظّمت ندوة الثقافة والعلوم جلسة حوارية بعنوان «الجاليريهات الفنية في الإمارات»، شارك فيها: الفنان مطر بن لاحج المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل، الفنان جلال لقمان، الفنانة صفاء الحامد، وقدّمها الفنان الدكتور محمد يوسف.حضر الجلسة بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، وعائشة سلطان ومريم ثاني وجمال الخياط أعضاء مجلس الإدارة، ود. نجاة مكي، ود. عبدالخالق عبدالله، ود. عبدالرزاق الفارس، زخالد الضنحاني.وركز بن لاحج في حديثه على دور الفنان في إثراء تجربته الفنية، معتبراً أن نجاح فكرة الجاليريهات، مرتبط بالثقافة التشكيلية للفنان، ومدى ما ينجز من أعمال تحقق درجة عالية من الوعي البصري، وهو ما يحرص على تحقيقه في معظم المشاريع الفنية والنحتية التي قام بإنجازها خاصة في السنوات الخمس الأخيرة.وتحدث لقمان عن تجربته، موضحاً أنه افتتح أول جاليري في أبوظبي عام 2006 والثاني في عام 2015، ولم يكن يتوقع أن يكون «جاليري» عالمياً، وقال: «إن المقتني يفضل الشراء من الجاليريهات العالمية، وأن أهم ما يواجهه التشكيلي الإماراتي يتلخص بقلة المعارض، كما لا توجد جاليريهات إماراتية وفق قواعد عالمية، ومعظم الفنانين الإماراتيين مرّوا بتجربة عدم وجود جهة عرض».بدورها قالت صفاء الحامد: «افتتحت جاليري للتصوير الفوتوجرافي، وهو مجال من أصعب أنواع الفن خاصة فيما يتعلق بالبيع، كما افتتحت جاليري -الربع الخالي، وفي الوقت الحالي اتجه نحو تسويق أعمال الفنان الفوتوجرافي الإماراتي».وشارك في الجلسة الفنان الدكتور إحسان الخطيب الذي تحدث عن قيمة الزمان والمكان الذي مثل تحدياً كبيراً في الوعي الثقافي التشكيلي، وكيف أن فكرة الجاليريهات الفنية خرجت للنور مع بدايات الثمانينات من القرن الماضي.كما علق الدكتور عبد الخالق عبدالله على الموضوع بوصف العمل الفني يحمل بعدين «تجاري وفني» وأن الجاليريهات بالعموم معنية بالبعد التجاري حتى على مستوى العالم.
مشاركة :