ضربت فتاة سعودية أرقى أمثلة البر والعطاء الإنساني، بتبرعها لوالدها بكليتها، بعد معاناته ثلاث سنوات من التردد على المستشفيات ثلاث مرات أسبوعيًا لإجراء عملية الغسيل الكلوي. الفتاة ولاء محمد إسماعيل الصايغ، لم تتحمل رؤية والدها يتألم من المرض، فيما رفض في بداية الأمر عرض ابنته عليه التبرع بكليتها لإنقاذه، خاصة وأنه حصل على الموافقات الرسمية لإجراء عملية التبرع بالخارج على حساب الدولة، وبعد بدء الإجراءات المطلوبة لذلك تدخلت الابنة ذات الأربعة وعشرين عامًا، واتفقت مع والدتها على أن تتبرع هي بكليتها لوالدها (دون أن يعلم)، وهو ما تم بالفعل. وخضع الوالد لعملية التبرع بالكلية في مستشفى القوات المسلحة في تبوك، وما أن أفاق من العملية وتأكد نجاحها، إلا واكتشف أن المتبرع ابنته. وقال الوالد في مداخلة هاتفية لبرنامج معالي المواطن المذاع على فضائية "MBC" : الحمد لله.. وأشكر ابنتي على الفعل الجميل وأتمنى لها التوفيق في حياتها.
مشاركة :