تستعد شركة (SAS) شركة الطيران الإسكندينافية والاتحاد للطيران لمباشرة عمليات اتفاقية مشاركة بالرمز بهدف تقديم خيارات سفر معززة لعملائهما المسافرين بين الدول الإسكندينافية ودولة الإمارات العربية المتحدة. ومن شأن تلك الاتفاقية، التي تخضع في الوقت الحالي للموافقات التنظيمية، أن توطّد دعائم الناقلتين الجويتين بحيث تمكّنهما من توفير مزيد من خيارات الربط إلى ومن عدد من المدن الأوروبية الرئيسية. وتعدّ الخطوط الجوية الإسكندينافية شركة الطيران السابعة والأربعين بين شركاء الاتحاد للطيران بالرمز عالميًا، وهي الثانية والعشرون على مستوى أوروبا. وبالنسبة إلى الخطوط الجوية الاسكندنافية تعتبر الاتحاد للطيران الشريك الثالث والعشرين على مستوى شراكات الرمز وثالث شريك يحظى بحضور قوي على مستوى منطقة الشرق الأوسط. كما قامت الشركتان بتطوير وتوقيع شراكة على صعيد برامج المسافر الدائم، والتي ستعود بالفائدة على أعضاء برنامج ضيف الاتحاد التابع للاتحاد للطيران ويورو بونوس التابع للخطوط الجوية الإسكندينافية. وفي هذا الخصوص، قال كيفن نايت، رئيس الشؤون الاستراتيجية في الاتحاد للطيران: «ستفتح اتفاقية الشراكة بالرمز مع شركة الخطوط الجوية الإسكندينافية الطريق أمامنا للوصول إلى استوكهولم وأوسلو وكوبنهاغن، فضلاً عن إمكانية الوصول إلى عدد من المدن الثانوية على امتداد المنطقة الإسكندينافية، مما يعزز خيارات السفر وربط الرحلات إلى حد كبير أمام المسافرين جواً، ويعمّق الروابط والعلاقات مع أوروبا والناقلات الجوية الأوروبية». أما إيفيند روالد، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس العمليات التجارية في الخطوط الجوية الإسكندينافية، فقد قال: «إننا في غاية السعادة للإعلان عن اتفاقية التعاون الجديدة مع الاتحاد للطيران ونتطلع لزيادة حركة المرور بين دول المنطقة الإسكندينافية ومنطقة الشرق الأوسط». وأضاف: «لقد ارتفع حجم التجارة والسياحة بين المنطقتين خلال السنوات الماضية، ونحن سعداء بالمزايا التي ستوفرها كل من الخطوط الجوية الإسكندينافية والاتحاد للطيران للمسافرين. حيث بإمكاننا مع الاتحاد للطيران توفير منتجات عالية الجودة من سبعة مطارات أوروبية رئيسية لشركة الخطوط الإسكندينافية إلى ومن أبوظبي».
مشاركة :