العين: هديل عادلصمّم مجموعة شباب إماراتيين، أول بيت رعب إماراتي متنقل في العين، لتقديم تجربة جديدة تجمع بين متعة الإثارة والتشويق وتحدي أصحاب القلوب القوية، وعلى زوّاره أن يتحلّوا بالشجاعة من أجل إنقاذ طفل مخطوف في داخله، عبر إيجاد حل لغز الخروج، وفي غرفه الست يعيش المغامرون أوقاتاً عصيبة تحبس الأنفاس، وتدفعهم للبحث عن مخرج ينقذهم من هذا البيت المسكون بالغموض والرعب.يتحدث محمد عبدالرحمن السويدي، أحد الشباب المشاركين في تصميم بيت الرعب، عن هذه التجربة، قائلا: نحن عشر شباب إماراتيين استهوتنا فكرة تنظيم فعالية بيت رعب ضمن أنشطة الجامعة في العام الماضي، وعندما لاقت فعاليتنا إعجاب وتفاعل الجمهور معها، فكرنا بتنظيمها خارج أسوار الجامعة، لنمنح أفراد المجتمع فرصة مشاركة هذه التجربة الممتعة، وافتتحنا البيت في سوق هيلي الشعبي في مدينة العين على فترات متتالية، بمشاركة ما يقارب 1900 شخص، وخلال هذه الفترة أسسنا شركة «دارك مون» لتنظيم الفعاليات، لنستطيع الحصول على تصريح رسمي بتنظيم فعالياتنا.ويضيف: تسعى «دارك مون» أن تكون إحدى الشركات الرائدة في مجال تنظيم فعاليات المرح والتسلية برؤية شبابية إماراتية، ومما شجعنا على خوض هذه التجربة أننا كشباب إماراتيين استطعنا أن نضع بصمتنا في مجالات كثيرة تخدم المجتمع، وشعرنا أن هناك حاجة لدى محبي المغامرة والباحثين عنها لوجود المزيد من الوجهات والفعاليات التي تلبي رغبتهم، وباعتبار أنني أتولى مهام إدارة الشركة، فإنني حريص أن تكون أنشطتنا مبتكرة، وتحمل طابعاً مختلفاً بعيداً عن التقليدية. وعن فكرة وخصوصية هذه التجربة، يقول: يجب ألا تقل أعمار المشاركين فيها عن 14 سنة، ويمر فيها الزائر بعدة مراحل مملوءة بالرعب والإثارة والتشويق، ويضم البيت ست غرف، في الغرفة الأولى يشاهد المشارك مقطع فيديو يساعده على إنقاذ طفل مخطوف داخل البيت، وخلال مروره على الغرف الأخرى تظهر له شخصيات مرعبة تعرقل وصوله للطفل، ويحاول المشارك أن يكتشف مكان الطفل وينقذه، من خلال حل لغز الخروج.ويتابع: في كل مرة يتم فيها فتح بيت الرعب، نقوم بتغيير اللغز، وتجديد بعض الديكور بما يتناسب مع اللغز الجديد، لتحافظ هذه التجربة على عناصر التشويق والإثارة فيها، ويسعدنا أن نرى حماس زوارنا وهم يقضون لحظات من الرعب، تجعلهم يركضون للخروج من بيت الرعب.
مشاركة :