استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في قصر الرميلة ظهر أمس، بحضور الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، رئيس نادي الفجيرة الرياضي الثقافي، المشاركين في فعاليات الدورة السنوية الثامنة لمنتدى جلف إنتليجنس لأسواق الطاقة التي تستضيفها إمارة الفجيرة في فندق نوفوتيل، يتقدمهم محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، وأرجونا راناتونجا وزير النفط في سريلانكا، والدكتور مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة. ورحب صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي بضيوف المنتدى، متمنيا لهم النجاح في جلساته والخروح برؤى تدعم مستقبل قطاع الطاقة عالميا، وتسهم في تطوير الاتجاهات العالمية في مجاله وتوطيد أواصر التعاون بين دول طريق الحرير الجديد، وصولا إلى تحديد الحلول العملية للتعامل مع توجهات الوضع الطبيعي الجديد في تدفق تجارة النفط والغاز على الصعيد العالمي. وأكد سموه حرص الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على مواكبة التطورات العالمية المتسارعة في قطاع الطاقة ولعب دور رئيسي في نشاطات طريق الحرير الجديد، لا سيما أن الدولة تعد المحطة الشرق أوسطية المهمة في طريق الحرير البحري، لافتا إلى نجاح الفجيرة في تأكيد مكانتها كمركز عالمي في مجال الصناعة النفطية وتخزين النفط وتصديره، مستفيدة في تحقيق ذلك من موقعها والرؤية الاستراتيجية للدولة. بدورهم تقدم ضيوف الملتقى بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي على حفاوة الاستقبال والدعم الكبير لأعمال منتداهم. حضر اللقاء الكابتن موسى مراد مدير ميناء الفجيرة البحري وعدد من مسؤولي الفجيرة. افتتاح كان الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة، افتتح صباح أمس فعاليات الدورة الثامنة لمنتدى جلف إنتليجنس لأسواق الطاقة، وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة. أقيمت الفعاليات في فندق نوفوتيل الفجيرة وحضرها محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة «أوبك»، وأرجونا راناتونجا وزير النفط في سريلانكا، وسعيد الرقباني مستشار حاكم الفجيرة والدكتور مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة، ومارتن فرانكل رئيس مؤسسة إس أند بي جلوبال بلاتس، ومالك جعفر المدير الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط لشركة البترول الماليزية بتروناس. وركز المنتدى على كيفية التعامل مع الوضع الجديد لمسارات تدفق النفط والغاز، وسلطت المناقشات الضوء على «الفجيرة ما بعد 2020» و«تجارة النفط» و«منتجات الشرق الأوسط النفطية والتخزين». كما تطرقت إلى أفضل الاستراتيجيات الاقتصادية في تخزين النفط والأسلوب الأنجح في ذلك، وذلك بمشاركة محللين اقتصاديين بارزين. منطقة استراتيجية وأكد محمد عبید بن ماجد مدیر دائرة الصناعة والاقتصاد، خلال الكلمة الافتتاحية نيابة عن سمو الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس الدائرة، أن الفجيرة تعد اليوم منطقة استراتيجية هامة، إذ تحتل المرتبة الثانية عالمياً في مجال التزويد بالوقود، لافتاً إلى أن انعقاد المنتدى في الفجيرة بدورته الثامنة يؤكد القيمة الاقتصادية العالمية والإقليمية للمنطقة، ويعزز مكانتها كمركز لأهم الاقتصادات ودعم صناعة الطاقة في العالم. وأشار إلى أن المنتدى يناقش في محاوره الرئيسية أدوار ومساهمات الدول المشاركة في دعم التطور الاقتصادي العالمي في مجال النفط والغاز، وبحث الفرص المستقبلية ومناقشة التحديات التي تواجه صناعة الطاقة عالمياً. كما يبحث الشراكات العالمية في قطاع النفط والغاز وآخر التطورات العالمية في أسعار النفط. تنافسية قال الدكتور مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة، إن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للدولة والرابط بين الشرق والغرب يحقق لها قيمة اقتصادية تنافسية كبيرة، مشدداً على ضرورة الوعي بتطور متطلبات الطاقة عن طريق إيجاد حلول تنافسية، ومؤكداً أهمية التوسع الاستراتيجي الفعال الذي تنتهجه الدولة في التحول من النفط والغاز إلى مصادر أخرى مثل الطاقة النووية. من جانبه، أشار الكابتن موسى مراد مدير عام ميناء الفجيرة إلى أن مشاركة الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ، في منتدى جلف إنتليجنس أتاح الفرصة للمشاركين للتعرف على آخر مستجدات قطاع النفط والغاز، والتطورات والمتغيرات التي يشهدها هذا القطاع في الوقت الراهن. مكانة وأكد أن ميناء الفجيرة يتمتع بمكانة اقتصادية مميزة خاصة في مجال التزود بالوقود، مشيرا إلى السعي بحلول العام 2020 إلى توفير وقود خال من الرصاص تماشيا مع توجه القيادة الرشيدة ومسيرتها الرائدة على الخارطة البحرية العالمية، كعضو بالمنظمة البحرية الدولية، مشيرا بانه بالتعاون مع وزارة الطاقة سيتم تطبيق هذه الخطوة البناءة التي تعكس الحرص على توفير خدمات بحرية لوجستية تحافظ على البيئة . قريباً وأشار إلى نمو مشاريع الغاز الطبيعي المسال واستخدامه كوقود بديل ومصدر للطاقة النظيفة قريبا ، والسعي إلى جذب انظار الشركات العالمية لانشاء محطات التزود بالغاز المسال الطبيعي ، الأمر الذي سيساهم في ترسيخ مكانة الامارة ويعزز دورها كمركز استراتيجي للاقتصاد والتجارة. جائزة وشهدت الدورة الحالية من المنتدى أمس الأول تقديم جائزة العام لأفضل رئيس تنفيذي في قطاع الطاقة على مسار طريق الحرير الجديد، والتي حصل عليها ماركو دوناند الرئيس التنفيذي لشركة ميركيوريا، وعبدالعزيز الجديمي النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة في أرامكو السعودية، ويسر حسين سلطان الجنيدي المدير التنفيذي لشركة هورايزون لتخزين النفط التابعة لمجموعة «إينوك»، وأندرو تان الرئيس التنفيذي لهيئة الموانئ البحرية في سنغافورة. حضر حفل الافتتاح محمد عبید بن ماجد مدیر دائرة الصناعة والاقتصاد والكابتن موسى مراد مدير ميناء الفجيرة البحري، وشريف العوضي مدير عام هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، وعدد كبير من المسؤولين والمهتمين بشؤون الطاقة والإعلاميين.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :