جائزة ألبير لوندر للصحافة تشد من أزر الصحافيين الأتراك

  • 9/19/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

باريس - أعلنت المؤسسة القائمة على جائزة ألبير لوندر أنها قررت منح جوائزها الثلاث للعام الحالي، في إسطنبول “للتعبير عن تضامنها العميق مع الصحافيين الأتراك”، لافتة إلى أنها ستنظم حفلا “مشحونا بالدلالات الرمزية القوية”. وتكرم الجائزة بنسختها الثمانين أفضل تحقيق مكتوب أو مرئي ومسموع خلال العام في 22 أكتوبر في إسطنبول، وأوضحت المؤسسة في بيان أن بعثة من ثلاثين صحافيا فرنسيا ستلتقي مع صحافيين وكتاب ورسامين ومخرجين أتراك. ويتنافس هذه السنة لنيل جائزة ألبير لوندر للكتاب بدورتها الثانية 15 مرشحا، فيما تضم قائمة المرشحين في فئة الصحافة المكتوبة 56 مرشحا وفي فئة المرئي والمسموع 47 مرشحا. وقد وزعت هذه الجائزة للمرة الأولى العام 1933 تكريما لذكرى الصحافي الفرنسي ألبير لوندر (1884–1932) عراب التقارير الصحافية المعاصرة. وهي مرفقة بمبلغ مالي قدره ثلاثة آلاف يورو لكل من الفائزين. وتكافئ الجائزة سنويا أفضل صحافي ميداني في الصحافة المكتوبة، ومنذ 1985 باتت تكرم أيضا أفضل صحافي ريبورتاج في القطاع السمعي البصري يقل عمره عن 40 عاما. prix albert londres @albert_londres les Prix Albert Londres 2018 seront remis le 22 octobre à Istanbul pour porter la plume dans la plaie et soutenir les journalistes turcs. @aslifeld @RSF_tr @FrancoiseNyssen RSF_EECA @RSF_EECA #Turquie: le journal d’opposition «Cumhuriyet» décimé après un changement de dirigeants https://www.mediapart.fr/journal/international/170918/turquie-le-journal-d-opposition-cumhuriyet-decime-apres-un-changement-de-dirigeants?onglet=full … cc @nicolascheviron @ErolOnderoglu @webscam @albert_londres 8:20 PM - Sep 17, 2018 17 20 people are talking about this Twitter Ads info and privacy ويأتي اختيار إسطنبول لمنح الجائزة الصحافية العريقة، تضامنا مع الصحافيين في تركيا الذين يعانون من شتى أشكال التضييق والمضايقات، بهدف واحد وهو إسكات أصواتهم والعزوف عن انتقاد سياسات الحكومة، خصوصا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا قبل عامين، التي تبعتها حملة شرسة ضد الصحافيين ووسائل الإعلام المعارضة، لجأت الحكومة خلالها إلى توقيف وإدانة الكثير من الصحافيين وإغلاق وسائل إعلامية عدة. وأصبحت تركيا “من أسوأ دول العالم من حيث التعامل مع الصحافيين، حيث صنفها الاتحاد الدولي للصحافيين بأنها أكبر سجن للصحافيين في العالم، وذلك للعام الثاني على التوالي، إذ يمثل الصحافيون المعتقلون في تركيا نصف عدد الصحافيين المعتقلين على مستوى العالم”، الأمر الذي عده البعض بمثابة “موت للصحافة” في البلاد. وتؤكد العديد من التقارير المحلية والدولية أن 319 صحافيا معتقلا يقبعون في السجون منذ محاولة الانقلاب، وصدرت مذكرات اعتقال بحق 142 صحافيا آخرين مشردين في خارج البلاد. وتحتل تركيا المرتبة السابعة والخمسين بعد المئة من أصل 180 بلدا لناحية حرية الصحافة في تصنيف منظمة “مراسلون بلا حدود”. وتعرضت السلطات التركية إلى انتقادات حادة من الاتحاد الوروبي والمجتمع الدولي بسبب طريقة تعاملها مع وسائل الإعلام والصحافيين والحملة الممنهجة التي أطلقتها ضدهم. واضطر الكثير من الصحافيين المعارضين إلى مغادرة البلاد والعيش في المنفى بسبب الملاحقات الأمنية، وقد صرح مؤخرا، الصحافي جان دوندار الذي يعيش في ألمانيا، أنه لم يعد بإمكان وسائل الإعلام الحرة الاستمرار في العمل في تركيا.

مشاركة :