خرجت فرقاطة "الأميرال غورشكوف" التي دخلت حوزة البحرية الروسية، في 28 يوليو الماضي، من ميناء سيفيرومورسك في بحر بارنتس، لأداء مهامها التدريبية في عرض البحر. وقال المكتب الصحفي للأسطول الشمالي الروسي إن الفرقاطة ستتعامل في أثناء التدريبات مع رادارات الطائرات التابعة لفوج الطائرات البحرية، التابع للأسطول الشمالي الروسي. أما طاقم السفينة فسيتدرب على مكافحة الطائرات والغواصات وإقامة الاتصال. وأشار المكتب الصحفي إلى أن السفينة خرجت من مينائها لأول مرة بعد دخول حوزة الأسطول الشمالي. وقد وصلت فرقاطة "الأميرال غورشكوف" الحديثة، في 8 سبتمبر الجاري، إلى ميناء سيفيرومورسك من بطرسبورغ، حيث دخلت تشكيلة فرقة سفن الصواريخ للأسطول الشمالي الروسي، بصفتها أكبر وحدة عسكرية بحرية في سلاح البحرية الروسي. وتعتبر الفرقاطة أول سفينة في الأسطول البحري الشمالي تحمل صواريخ "كاليبر" المجنحة. وتبلغ إزاحة فرقاطة "الأميرال غورشكوف" من مشروع 22350 4.5 طنا، وطولها 135 مترا وعرضها 15 مترا. وتزود السفينة بمدفع "أرمات" الأوتوماتيكي عيار 130 ملم، ومنصات صواريخ "كاليبر" المضادة للسفن ومنظومة الصواريخ المضادة للجو من طراز "بوليمنت-ريدوت". ويتوقع أن تتسلم البحرية الروسية مستقبلا 8 فرقاطات حديثة من هذا المشروع. المصدر: تاس