علمت «الوطن» أن إدارة النصر برئاسة سعود السويلم تعمل لأجل الانتهاء من كافة المتأخرات المالية على النادي، حتى يتم تصفية النادي من عقود العاملين واللاعبين والأجهزة الإدارية السابقة، والتي كانت في عهد الإدارة السابقة، والتي تجاوزت حاجز الـ100 مليون ريال من مقدمات عقود ورواتب والالتزامات، وجميعها للاعبين محليين فقط. من جانبهما، تشهد علاقة الحارس الدولي السابق وحارس الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر عبدالله العنزي، وزميله المهاجم حسن الراهب فتورا كبيرا، ويواصلون التدريبات بعيدا عن زملائهم لاعبي الفريق، وذلك مع بعض اللاعبين الذين لا يحتاجهم المدير الفني للفريق، الأوروجوياني دانييل كارينيو، وعلى الرغم من جلوسهم مع هيئة الرياضة للنظر في حقوقهم المالية إلا أنهم لم يصلوا إلى اتفاق نهائي. وينتظر قطبا الشرقية القادسية والاتفاق انتهاء قضية الراهب مع ناديه النصر، وذلك لضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية، إذ يرغب اللاعب في العودة إلى مسقط رأسه قبل اعتزاله الكرة نهائياً، فيما لا يزال العنزي يطالب النصر من أجل الموافقة على المخالصة النهائية لعقده كاملا، ويبدو بأن النزاع وعدم الاتفاق بينهما سيطول، حيث يرى النصراويون بتخفيض المبلغ، بينما يطالب الحارس بتطبيق بنود العقد. من جانبها، سددت إدارة النصر ديونا سابقة على النادي، تصل قيمتها إلى 40 مليون ريال، وجرى تسديد المبالغ، لعدد من الموظفين واللاعبين السابقين بالنادي، بمقدمتهم حسين عبدالغني، وشايع شراحيلي. وتأتي هذه الخطوة، رغبة من الإدارة، بإنهاء ملف الديون المحلية، وتماشيا مع قوانين الحصول على الرخصة الآسيوية، ولا يزال ملف الديون عالقا في النصر، بوجود مستحقات مالية غير مدفوعة، تعود إلى عام 2011.
مشاركة :