السنيورة: لننتظر المحكمة ولكل حادث حديث

  • 9/19/2018
  • 00:00
  • 34
  • 0
  • 0
news-picture

شدد الرئيس السابق للحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة بعد زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذوكس المطران إلياس عودة أمس، على «أهمية الحفاظ على إتفاق الطائف والتمسك به، إذ أنه يجمَع اللبنانيين وأدى إلى إنهاء الحرب، وتالياً السير نحو إعادة الإعتبار للدولة اللبنانية». وأكد أن «الحفاظ على الطائف هو في منع استدراج لبنان، لا سيما في ضوء المخاطر الكبرى الداخلية والإقليمية التي تستدعي مزيداً من العمل من أجل الحفاظ على العيش الواحد المسيحي- الإسلامي». وقال: «وجدت لدى المتروبوليت عودة التفهم وتقدير المخاطر وأهمية إيجاد الوسائل الحقيقية الوطنية وليس المذهبية والطائفية، لا سيما أن اتفاق الطائف ليس ملكاً لطائفة أو لمذهب، بل هو لجميع اللبنانيين، وهو حافظ للوحدة الوطنية بين اللبنانيين». وعن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، قال السنيورة: «ما يهمنا حالياً هو أن تصدر المحكمة قرارها مطلع السنة المقبلة. وعلينا أن نصبر، لأن الأمر الأهم هو أن تأخذ العدالة مجراها. لا يمكن صرف النظر عن المحكمة، بل على العكس، هذه دعوة لكل من يتجرأ على الحريات في لبنان، ولا ننسى أن لبنان تحمل سقوط شهداء كثر بينهم رئيسا جمهورية وثلاثة رؤساء وزارة ورجال دين وسياسة وصحافيون، تالياً، حماية للحريات في لبنان، يجب أن تطبق العدالة بحق المجرمين. دعونا ننتظر ما ستقوله المحكمة، وبعد ذلك لكل حادث حديث».

مشاركة :