أحرز البرتغالي كريستيانو رونالدو خمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، غالبيتها مع ناديه السابق ريال مدريد الإسباني، ويستعد اليوم (الأربعاء) لخوض غمار الموسم الجديد من مسابقته المفضلة، وهذه المرة بقميص يوفنتوس الإيطالي الذي يحل ضيفا على فالنسيا الإسباني ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثامنة. كان البرتغالي (33 عاما) حامل جائزة الكرة الذهبية خمس مرات، صاحب دور حاسم في الألقاب الخمسة: 2008 مع مانشستر يونايتد الإنكليزي، وأربعة مع ريال في 2014، 2016، 2017، و2018. هو الهداف التاريخي للمسابقة (121)، بحسب الموقع الالكتروني للاتحاد الأوروبي. يأمل يوفنتوس في أن يكون رونالدو الذي انضم إلى صفوفه هذا الصيف لقاء نحو 100 مليون يورو، منارة بحثه المضني عن اللقب الأوروبي الذي أحرزه مرتين فقط (1985 و1996)، وخسر في المباراة النهائية مرتين في المواسم الأربعة الماضية فقط، بعد مباراة في الدوري الإيطالي ضد ساسوولو الأحد (2-1)، سجل فيها هدفين مفتتحا رصيده مع ناديه الجديد في مباراته الرسمية الرابعة معه، قال رونالدو: «إن دوري أبطال أوروبا هو مسابقتي المفضلة». شكل رحيله عن ريال مفاجأة، وإن لم يكن غير متوقع بالكامل. ألمح اللاعب نفسه إلى احتمال الرحيل بعد نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي والفوز على ليفربول الإنكليزي 3-1. عاد بعدها سريعا عما قاله، وطمأن مشجعي النادي الملكي إلى أنه سيكون معهم في الموسم المقبل، قبل أن يصبح الرحيل أمرا واقعا في أعقاب نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. حتى الغريم الدائم لرونالدو، الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، أعرب عن تفاجئه بالخطوة التي أقدم عليها البرتغالي، بقوله لإذاعة «راديو كاتالونيا» مطلع أيلول (سبتمبر) فوجئت، لم أتخيل أنه سيترك ريال أو ينضم ليوفنتوس. أتى رحيل رونالدو بعد أسابيع من إعلان المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في نهاية أيار (مايو)، بعد أيام فقط من قيادته ريال للمرة الثالثة تواليا الى اللقب الأوروبي، رحيله عن النادي الملكي. لم يدل أي من الطرفين بتصريحات تشي بترابط بين هاتين الخطوتين، إلا أن العلاقة المقربة التي جمعت بين زيدان ورونالدو لم تكن خافية على أحد، ولا سيما «غريم» البرتغالي في ريال مدريد، الويلزي غاريث بايل.
مشاركة :