استخدم باحثون عطرا مصنوعا من خشب الصندل الصناعي لتحفيز نمو بصيلات الشعر البشري في المختبر. وأوضح الباحثون أن بصيلات شعر الإنسان بها مستقبل جيني لهذا العطر وكأنها تستطيع شمه. وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها أمس الثلاثاء في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز»: إنه من الممكن الاعتماد على هذا الوسيط الكيميائي ليكون بداية لتطوير وسيلة ضد تساقط الشعر. وتعتبر مستقبلات الشم من المستقبلات الكيميائية الموجودة في النظام البشري للتعرف على الإشارات الهرمونية. وتوجد هذه الوسائط الكيميائية أيضا في أنسجة خارج الأنف حسبما أوضح الباحثون. وعندما تحط على هذه المستقبلات مواد مناسبة حاملة للرسائل الهرمونية فإن ذلك يتسبب في سلسلة من الإشارات في الخلايا ذات الصلة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى التعرف على رائحة أو يثير ردود فعل أخرى تماما. فمن المعروف على سبيل المثال أن مستقبل R2AT4 الخاص بالشم يؤثر على التئام الجروح في خلايا بعينها في جلد الإنسان. وتعقب فريق الباحثين بقيادة رالف بوس من جامعة مانشستر البريطانية وجيرمي شيريت من مختبر موناستريم، في أحد المختبرات البحثية الخاصة في مدينة مونستر الألمانية، احتمال لعب هذا المستقبل دورا في نمو الشعر.
مشاركة :