عميد الكلية التقنية بمكة: ذكرى اليوم الوطني الـ 88 للمملكة ملهماً لبناء وطن يستثمر في أبنائه

  • 9/19/2018
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة – الرياض: أكد عميد الكلية التقنية بمكة المكرمة الدكتور عبد الله الاعرج ، أن ذكرى اليوم الوطني الـ 88 للمملكة تأتي ليؤكد فيها أبناء هذا الوطن أن المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – كان ملهماً في رحلة الشموخ لبناء وطن يستثمر في أبنائه ويباهي بمقدراته ويعتز قبل هذا وذاك بمبادئ الشريعة السمحاء التي قام عليها التي تحث على حسن الخلق وجميل العمل وحسن الجوار والالتزام بالمواثيق والرقي بالفرد والجماعة والعناية بكل مكونات الدولة لتكون مرجعاً ونبراساً ومثلاً يحتذى في كثير من جوانب الحياة. وأشار في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى الإنجازات التي استوفت جوانب الوطن في قطاعات التعليم والصحة والدفاع والثروة البترولية والصناعية والمياه والتجارة والزراعة وغيرها، مبيناً أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أنهت كثيراً من مشاريعها بدعم كامل من الدولة وبناء ما يفوق على مئة وحدة تدريبية تشمل كليات التقنية للبنين والبنات والمعاهد الصناعية وكليات التميز ومعاهد الشراكات الإستراتيجية، التي يتدرب بها ما يزيد على 100 ألف من أبناءنا وبناتنا ويمنحون مكافآت وامتيازات ودعم ما بعد التخرج ليستوفوا كل هذا الدعم وينطلقوا بقوة واقتدار نحو سوق العمل الذي ينتظر منهم الكثير، لاسيما وأن رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، تضع التدريب التقني في مركز متقدم وتعول على الأجيال القادمة تميزاً وتفرداً في هذا الاتجاه. ودعا الدكتور الاعرج الله – عز وجل – أن يعيد على هذه البلاد هذه الذكرى العزيزة وأن يزداد وطننا شموخاً وعزة وأن يحفظ قيادتنا في عز وتمكين ويديم علينا نعمة الأمن والأمان. من جانبه عبر مدير مركز التأهيل الشامل بمكة المكرمة موسى شباب المالكي عن خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 88 للمملكة . وقال المالكي : كل عام ووطني بخير فهذا العام تحتفل المملكة بالعيد الــ 88 لذكرى توحيدها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – فهذه البلاد علامة فارقة في كل شيء فهي بلاد الحرمين والمشاعر المقدسة وهي البلاد التي منها بزغ نور الإسلام وهي البلاد التي تحكم بشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم . وأضاف أن هذه الذكرى تأتي لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته وقبل ذلك كله إيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاُ بعقيدته ثابتاً على دينه . وتابع يقول : إننا بفضل الله اليوم نسابق الزمن في التقدم والبناء برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – حيث تعيش المملكة في حاضر زاهر ونتطلع إلى غد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم ، سائلاً الله عزوجل أن يديم الأمن والاستقرار على هذه البلاد .

مشاركة :