صراحة – الرياض: ان اليوم الوطني لمملكتنا الغالية ليُجسد في معانيه تاريخاً مشرقاً لوطنٍ عظيم حاضره مُزدهر ومستقبله طموح ، وبحلوله تتجدد مشاعر الولاء والسمع والطاعة لولاة الأمر – حفظهم الله – والاعتزاز بالوطن ومنجزاته ، وهذه المناسبة العزيزة ( اليوم الوطني الـ 88 للمملكة ) تهُلُ علينا ونحن وبحمد الله فى أمن وأمان ورخاء واستقرار، منذ تأسيس هذه الدولة المباركة فى عام 1351هـ -1932م، على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – . وعامٍ بعد عام .. تتعاظم مكانة المملكة العربية السعودية بين الأمم، وتكتسب فى كل يوم مزيداً من التقدير والاحترام من كل شعوب العالم لما تحققه من نجاحات على جميع الأصعدة وفى شتى المجالات بفضل من الله تعالى ثم بالقواعد الراسخة والأسس الحكيمة التى وضعها وسار عليها الملك المؤسس لنظام الحكم فى المملكة القائم على كتاب الله وعلى سنة رسولنا الكريم ، وسار على نهجه أبناؤه الملوك البرره من بعده. وانه لتزداد بهجتنا كمواطنين بهذه المناسبة الغالية مع ما تشهده بلادنا العزيزة من توجهات استراتيجية يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، بإتجاه تعزيز مصادر الدخل الاقتصادي المتعدد المُحقق للاستدامة المالية التي تُمكّن حكومتنا الرشيدة من رسم الخطط متوسطة وطويلة الأجل ومواجهة التحديات ، والاستثمار الأمثل للموارد البشرية الوطنية ، والسعي الحثيث الى استثمار المقومات السياسية والاقتصادية والدينية للمملكة . وفي اطار رؤية ” 2030 ” الطموحة وبرامجها التنفيذية المحاكية للتسارع التنموي والتطويري المتجدد ، وبفضل من الله ثم توجيهات ودعم قيادتنا الرشيدة – رعاها الله – كلنا ثقة بأن يشهد وطننا استدامة زمنية وعلى امد بعيد في تحقيق قفزات حضارية واقتصادية وفي المجالات كافة ، والمواطنين جميعاً كل من موقعه سيعملون بجهودهم المتضافرة لتحقيق الأهداف التنموية المرسومة . حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بحفظه ، وايدهم بتأييده وسدد خُطاهم لمافيه الخير والنماء لبلادنا وامتنا الإسلامية، وإننا لنسأل المولى عزوجل ان يُديم علينا نعمة الامن والاستقرار، ويُعيد على مملكتنا هذه المناسبة أعواماً عديدة وهي في تقدم وازدهار وتمكين وعزة.
مشاركة :