أكد على عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، عدم وجود مبرر واضح لاختفاء الأنسولين المستورد من الصيدليات، بعد ارتفاع سعره، موضحا أن الشركات الموردة أعلنت قبل رفع سعره أن لديها مخزون من الأنسولين يكفى لمدة شهرين، ومن هنا فإن الأسعار الجديدة لا تنطبق على المخزون.وقال "عوف" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إن نقص الأنسولين مشكلة عالمية، ولكنها تأخذ صورة مختلفة في مصر، لأن المرضى لا يعترفون عادة بالبدائل، وهو ما يفاقم المشكلة، بجانب اتجاه المواطنين لتخزين الدواء بعد ظهور الأزمة، لافتا الى أن شركتى " المتحدة ، والمصرية لتجارة الأدوية" هما الشركتان المسؤولتان عن توريد «الأنسولين» للصيدليات، خفضتا توريد العقاقير فى الفترة الأخيرة ما تسبب فى أزمة النقص الحاد.وأشار إلى أن هناك خطوات جدية على مستوى الدولة لزيادة إنتاجها من الانسولين الذي لا يتعدى انتاجه محليا 10% من اجمالي الاستهلاك، موضحًا أن زيادة الأسعار كانت متوقعة بعد تعطيش السوق للأنسولين فى الأسابيع الماضية، خاصة أن الشركات حملت كود السعر الجديد على "سيستم" الصيدليات.ولفت إلى أن 90% من استهلاك "الانسولين" مستورد من الخارج، وكثير من الشركات تعللت برفع سعره حتى يمكنها توفيره، الا أن الوضع بقى كما هو عليه.
مشاركة :