كشف نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم اليوم (الثلثاء) أنه لا يستبعد اللجوء إلى المحكمة الفيدرالية السويسرية، بعد أن رفضت محكمة التحكيم الرياضي (كأس) الطعن المقدم من جانبه ضد عقوبة منعه من إجراء تعاقدات جديدة مدة عام كامل. وأشار النادي في بيان له إلى أن قرار محكمة التحكيم الرياضي يعد «مجحفاً»، لذا لا يستبعد الطعن ضد القرار أمام المحكمة الفيدرالية في سويسرا. وأوضح البيان أن «نادي برشلونة يعرب، على رغم كامل احترامه للهيئات الرياضية، عن اختلافه مع قرار محكمة التحكيم الرياضي الذي تم إخطاره به اليوم والذي يؤكد العقوبة التي كان فيفا قد وقعها على النادي نظراً لانتهاكه نظام الانتقالات الدولية وتسجيل لاعبين صغار في السن»، مضيفاً أن النادي أوضح أمام لجنتي التأديب والاستئناف التابعتين لـ «فيفا» وأمام محكمة التحكيم الرياضي نفسها أنه يدعم ويتقاسم سياسة حماية الصغار والقلق على تأهيلهم. وتابع بأن هذا الأمر يؤكده تصرف النادي على مدار تاريخه، وهو ما جعله نموذجاً يحتذى به على الصعيد العالمي في ما يتعلق بتعليم الشباب من لاعبي كرة القدم، واتخاذ كافة الخطوات اللازمة إلى دفعهم لتحقيق أحلامهم وللتأهيل على الصعيد الشخصي. ويرى النادي «الكتالوني» أنه على الرغم من ارتكابه لخطأ ما، فإن هذا الخطأ قد تم الإقرار به، مبيناً أن هذا الخطأ يرجع إلى وجود تضارب بين قوانين «فيفا» والقوانين في إسبانيا. إذ يرى «البلوغرانا» أن العقوبة مفرطة، خاصةً إذا تم النظر إلى تاريخ النادي والظروف التي تم فيها ارتكابه. وأعلنت محكمة التحكيم الرياضي اليوم الإبقاء على العقوبة التي كان قد وقعها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، نظراً لإنتهاك النادي نظام الانتقالات الدولية وتسجيله لاعبين تقل أعمارهم عن 18 عاماً. وتشير التكهنات إلى أن قرار رفض الطعن قد يدفع إلى المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة لرئاسة نادي برشلونة، على رغم أن ولاية الرئيس الحالي جوسيب ماريا بارتوميو ستنتهي في آب (أغسطس) 2016.
مشاركة :