شدد النائب معتز محمود، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، على ضرورة استغلال الساحل الشمالي والعلمين الجديدة للعمل طوال العام " وليس كمدن مصيف للإجازة الصيفية تستخدم شهرين فقط في العام"، وذلك من خلال خلق عوامل جذب للمواطنين لتصبح العلميين مدينة متكاملة كجامعات ومدارس ومناطق صناعية. جاء ذلك خلال زيارة اللجنة لمدينة العلمين الجديدة اليوم الأربعاء، والتي يتفقد الوفد خلالها عدد من المشروعات المختلفة التى يجرى تنفيذها على إنهاء المرحلة الأولى من المدينة، شاملة المنطقة الشاطئية، ومنطقة الإسكان المتميز، والجامعات، والمدينة الثقافية والتراثية، وتضم (مكتبة – مسجد – كنيسة – مجمع للسينمات – متحف – منطقة الفنادق والبحيرات)، وذلك بحلول عام 2020، حسبما أكد عبد المطلب عمارة، ناىب وزير الإسكان لقطاع تطوير المدن الجديدة.وخلال اللقاء أكد عمارة أن عناصر الحذب من استثمار متاحة ومفتوحة للمستثمرين الصغار، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء مصانع تخدم على احتياجات المناطق المحيطة منها مصانع أسمنت لحاجة ليبيا له وبالتالي تصديره من مصانع العلمين. وأوضح أن المنطقة بها إسكان اجتماعي تصل تكلفته إلى٤٨٠ ألف جنيه مقسطة على ٤ سنوات بفائدة نسبتها ٢٥٪، حيث يصل سعر المتر إلى ٤ أو ٥ آلاف جنيه بحسب مساحة الشقة السكنية، مشيرا إلى أن الشط بها متاح لجميع المواطنين باشتراطات.من جانبه انتقد النائب محمود بدر، عضو لجنة الإسكان، عدم الانتهاء من عمارات الإسكان الاجتماعي، وأن نسبة الانتهاء لا تتعدى ٪ ، ووجه حديث لنائب وزير الإسكان قائلا:" بلغني أيضا وجود شركات حصلت على قروض باسم مشروعات الإسكان الاجتماعي بالعلمين وبعد أن أرسى العطاء عليها لم تتحرك بالبناء، متسائلا : ما مصير هذه الوحدات والشركات المتقاعسة؟" بعد ان رسى العطاء عليها ولم تتحرك في البناء الاجتماعي وتساءل عن مصير مباني الإسكان الاجتماعي. من جانبه قال نائب وزير الإسكان إن وقف الأعمال تم بعد أن قررنا زيادة أدوار وحدات الإسكان الاجتماعي من ٥ أدوار الى ٧ أدوار مع تركيب أسانسير، على أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى المقامة على ١٦ ألف فدان بحلول عام 2020.كما اقترح النائب محمود بدر لإشغال المدينة طوال العام بأن يتم تخصيص عدد من الشقق السكنية لعمال المصانع لجلب أهاليهم للسكن، شريطة أن يقدم ما يثبت من مستندات لعمله بمصانع العلمين.