عضوة بـ "الشوري": مستشفى الملك خالد للعيون يسبب "العمى" للمواطنين

  • 12/31/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

  اتهمت عضوة مجلس الشورى واستشارية طب العيون الدكتورة سلوى الهزاع، مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالتسبب في إصابة المواطنين بالعمى بدلاً من علاجهم.   وأكدت "الهزاع" خلال جلسة المجلس، الثلاثاء (30 ديسمبر 2014) أنها أصيبت باكتئاب حاد بعد اطلاعها على تقرير عن المستشفى، قائلةً: "إن خدمات المستشفى المتواضعة فاقمت أمراض العيون لدى المواطنين وتسببت بالعمى.. ما يجري في المستشفى أمر مُخْزٍ"، حسب "الحياة"، الأربعاء (31 ديسمبر 2014).   ووصفت "الهزاع" إدارة المستشفى بـ"المضللة والظالمة"، مؤكدةً أنها "صرفت الملايين على تعاون وهمي مع جامعة جونز هوبكنز التي ترسل لهم أطباء متقاعدين أو من جنوب إفريقيا".   وأضافت: "لو وضعت إصبعي على أي مكان في التقرير لوقعت على خطأ طبي. والمصيبة أن الأطباء السعوديين فقط هم من يحاسبون. أما أطباء هوبكنز فعلى رؤوسهم ريشة".    وطلبت "الهزاع" رئيس الجلسة –بحُرقة- إكمال مداخلتها "لكي تستطيع النوم ليلاً؛ لأن ما يجري في المستشفى أمر لا يحتمل السكوت عنه أو التأجيل"، وقالت: "الخدمات الصحية لرعاية العيون مجهولة، وادعاء إدارة المستشفى في وسائل الإعلام أن قوائم الانتظار تلاشت باطل".   وختمت "الهزاع" مداخلتها برفع قوائم انتظار مواطنين تتجاوز عامين في مستشفى العيون التخصصي الوحيد بالمملكة، وقالت: "إن لم يتغير هذا الوضع في العام المقبل لا نستحق أن نبقى في أماكننا".   وانضمت الدكتورة خولة الكريع إلى "الهزاع" في نقدها اللاذع لتخصصي العيون. وتجاوزت العضوتان الوقت المخصص للمداخلة؛ "لأن تقرير المستشفى السنوي يكرر المصائب منذ اطلاعهما عليه عند تعيينهما في الشورى"، على حد تعبيرهما.   ولم تكن خولة الكريع أقل حدةً من الهزاع؛ إذ بدأت مداخلتها متهكمة: "لن أكرر ما قلته العام الماضي عن المستشفى، وما رُصد من فساد مالي وإداري من ديوان المراقبة تجاهه، أو صرف الأموال على تعاون وهمي أو بحوث ليس لها قيمة علمية؛ فالتقرير مليء بتناقضات جديدة تحتاج إلى ساعات لتفنيدها".   وشعرت الكريع بالأسف من تقرير التخصصي؛ لأن ردود المسؤولين فيه على استفسارات الشورى "تفتقد الثوابت العلمية" ولأن "حالة المستشفى -كما يصف الأطباء- ميؤوس منها".   وعن الفساد المالي، قالت "الكريع": "إن دعم البحث العلمي مرتفع من مليون إلى 11 مليون ريال، بيد أن 6 بحوث فقط تستحق أن يطلق عليها بحوث علمية، في حين أن 41 بحثًا ليس لها أي قيمة علمية".   وكما فعلت "الهزاع"، طالبت "الكريع" بتمديد الوقت لكي تقول لمن يدير مستشفى تخصصي العيون: "افعلوا ما تشاؤون، لكن صحة مرضانا خطوط حمراء لا يتجاوزها أحد".

مشاركة :