مركز التدريب بغرفة أبها يلبي إحتياجات سوق العمل بعسير ليواكب متطلبات العصر

  • 9/19/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بلغ إجمالي عدد المتدربين والمتدربات  بمركز التدريب بالغرفة التجارية الصناعية بأبها 2042 متدرب ومتدربة و عدد البرامج التدريبة و الديبلومات المنفذة حتى سبتمبر الحالي 48 برنامجا صرح بذلك رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأبها حسن بن معجب الحويزي ، مشيرا إلى  ان الغرفة نظمت  أكثر من  (16) دورة تدريبية بالمركز الرئيسي بإجمالي (1152) متدرب ومتدربة،  وكذلك تنظيم (28) دورة بالفروع بإجمالي (800) متدرب ومتدربة ، كما تم تقديم (4) دبلومات متخصصة في الموارد البشرية وإدارة الأعمال بإجمالي (90) متدرب ومتدربة و  تم عقد  عدد من  الشراكات والعقود القائمة مع (12) جهة ومؤسسة عامة وخاصة . مؤكداً على  ان مجلس إدارة الغرفة و الأمانة العامة يسعون الى تقديم خدمة متميزة تلبي تطلعات شباب وشابات منطقة عسير من خلال تقديم البرامج التدريبية المميزة و المختلفة و الى رفع مستوى الوعي بأهمية التدريب على مستوى المجتمع والمنظمة والفرد وكذلك مواكبة التطورات وكل ما يستجد على الساحة فيما يتعلق بمجال التدريب والتطوير. كما نهدف في مركز التدريب الى مواكبة التطور المعرفي والتقدم التكنولوجي وما يتطلبه سوق العمل وفق برامج ودورات تدريبية، و إستيعاب أكبر عدد من الراغبين في التدريب ، مضيفاً : كما يتم  تقديم كافة البرامج التدريبية بجودة عالية من أجل أن توهل المتدرب للحصول على عمل مناسب و توفير البيئة المناسبة للتدريب  و التوسع في المجالات التدريبية كافة. و تأهيل الشباب و الشابات الى دخول سوق العمل و تغذية القطاع الخاص بهم و احلالهم بدلا من الجانب خصوصا بعد قرارات وزارة العمل لتوطين الوظائف ولما لذلك من أثر إيجابي على قطاع الاعمال والاستثمار والاقتصاد بالمملكة وبالتالي يحد من البطالة ، و يقضي على التستر لتوفير بيئة العمل المناسبة والمحفزة للموارد البشرية الوطنية وتوسيع دائرة المشاركة مع القطاع الخاص وإنسجاما مع استراتيجية التوطين التي تعمل الوزارة فيها على تنمية رأس المال البشري وتعزيز مساهمته في المنظومة الاقتصادية الوطنية. في ختام تصريحه  دعا الحويزي رجال الاعمال الى الاستفادة من الخدمات التي يقدمها مركز التدريب لتأهيل منسوبيها و تطويرهم حيث تسعى الغرفة  من خلال مركز التدريب والتوطين  إلى توفير برامج تدريبية ترتبط بمتطلبات واحتياجات سوق العمل السعودي.

مشاركة :