أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الأربعاء، عن تعيين اللواء سعيد شنقريحة قائدا جديدا للقوات البرية خلفا للواء أحسن طافر الذي أحيل على التقاعد مؤخرا. ويأتي هذا التعيين في إطار تغييرات عديدة عرفتها قيادة الجيش الجزائري خلال الأسابيع الماضية. أكدت وزارة الدفاع الجزائرية الأربعاء أن الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش سيقوم الخميس بتنصيب قائد جديد للقوات البرية. وجاء في بيان للوزارة أن الفريق قايد صالح يترأس الخميس "باسم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة (...) مراسم تنصيب اللواء سعيد شنقريحة، قائدا للقوات البرية خلفا للواء أحسن طافر، الذي أحيل على التقاعد" بعد 14 سنة قضاها في هذا المنصب. يذكر أن وسائل إعلام أفادت الاثنين، أن بوتفليقة عين قائدا جديدا للقوات البرية، في إطار تغييرات عديدة عرفتها قيادة الجيش الجزائري خلال الأسابع الماضية. وكان اللواء شنقريحة يشغل منصب قائد الناحية العسكرية الثالثة، التي تشرف على المنطقة الجنوبية الغربية للجزائر. وقام قايد صالح الأربعاء بتنصيب القائد الجديد للقوات الجوية اللواء حميد بومعيزة خلفا للواء عبد القادر لوناس الذي شغل المنصب منذ 2005. ومنذ23 آب/أغسطس، شملت التغييرات الأخرى قادة النواحي العسكرية الأولى (وسط) والثانية (شمال غرب) والرابعة (جنوب شرق)، وصولا إلى الأمين العام لوزارة الدفاع الذي تم تعيينه الاثنين، كما جاء في بيان لوزارة الدفاع. وفي الثاني من تموز/يوليو، أقيل قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة وحل مكانه العميد غالي بلقصير. ويتبع الدرك الوطني وزارة الدفاع. وكانت المجلة الشهرية "الجيش" لسان حال الجيش الجزائري، أوضحت أن الإقالات الأخيرة في صفوف القيادة العسكرية العليا تندرج فقط في سياق "التداول على الوظائف والمناصب وفق معايير الجدارة والاستحقاق". إلا أن إقالة كبار جنرالات الجيش الذي اعتبر لفترة طويلة "صانع الرؤساء" في الجزائر، أثارت العديد من الأسئلة قبل أقل من ثمانية أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة العام 2019 وسط تساؤلات عن إمكان ترشح بوتفليقة (81 عاما) الذي يعاني مشاكل صحية، لولاية خامسة. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 19/09/2018
مشاركة :