كشف لغز المجرة المفقودة التي حيرت العلماء من مليارات السنين

  • 9/19/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن عدداً من علماء الفلك أعربوا عن اعتقادهم أن اثنين من أقرب المجرات إلى مجرة ​​درب التبانة التي تحوي مجموعتنا الشمسية، ربما كانت لهما رفيقة ثالثة، عبارة عن مجرة أخرى.وكشف الباحثون، وفقا للصحيفة، عن نظرية جديدة ترجح احتمالية أن تكون هناك مجرة ​​"مضيئة" أخرى قد غمرتها سحابة ماجلان الكونية العملاقة قبل ما يقرب من ثلاثة إلى خمسة مليارات سنة، وقال الباحثون إن معظم النجوم في سحابة ماجلان العملاقة تدور في اتجاه عقارب الساعة حول مركز المجرة، ولكن على غير العادة، تدور بعض النجوم بعكس عقارب الساعة.وأشارت الصحيفة، إلى أنه حتى فترة من الوقت كان يعتقد أن هذه النجوم قد تأتي من مجرة مجاورة، وقال طالب الماجستير في جامعة غرب أستراليا، بنجامين ارمسترونج، المؤلف الرئيسي للدراسة "كانت فكرتنا أن هذه النجوم قد تكون قد جاءت من الاندماج مع مجرة ​​أخرى في الماضي".وأضافت أن أرمسترونج، استخدم النمذجة الحاسوبية لمحاكاة عمليات دمج المجرات للكشف عن المجرة الثالثة الغامضة، وقال "ما وجدناه هو أنه في هذا النوع من الاندماجات، يمكنك في الواقع الحصول على تناوب قوي بعد حدوث الاندماج". وأضاف: "هذا يتفق مع ما نراه عندما نلاحظ في الواقع المجرات.. ويمكن رؤية سحابة ماجلان في سماء الليل بالعين المجردة وقد لاحظتها الثقافات القديمة منذ آلاف السنين. وتبعد سحابة ماجلان الكبيرة 160،000 سنة ضوئية، بينما تبعد سحابة ماجلان الصغرى حوالي 200،000 سنة ضوئية.وقال أرمسترونج إن هذه النتيجة يمكن أن تساعد في تفسير مشكلة تسببت في إرباك الفلكيين لسنوات لأن النجوم في "سحابة ماجلان الكبيرة" إما كبيرة الحجم أو صغيرة بشكل عام، وهي تدور حول مجرة درب التبانة مرة واحدة كل 1500 مليون سنة وبعضها مرة كل 900 مليون سنة. وكانت أقرب مجرات معروفة إلى مجرة ​​درب التبانة حتى وقت قريب ، مجرة "القوس الكبير" و "كانيز ميجور".

مشاركة :