رائدات سعوديات يبعثن رسائل حب وافتخار للوطن في كلمة عن اليوم الوطني

  • 9/19/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يقال: مَن يملك بيتاً فهو غني، أما مَن يملك وطناً فهو أثرى الأثرياء. وجميعنا يملك وطناً رائعاً اسمه السعودية، إذاً جميعنا أغنياء، ويحق لنا التعبير عن عشقنا له بطرق مختلفة. واليوم اجتمعت عديد من الرائدات والمتميزات، اللاتي يُعددن قدوةً للنساء والفتيات السعوديات كلٌّ في مجالها ليتركن رسالة تهنئة للوطن بمناسبة اليوم الوطني السعودي، ويتمنين له دوام التقدم في ظل الرؤية المتميزة «الرؤية السعودية 2030»، فماذا قلن؟ بكل فخر وشموخ أقول: بلادي ومَن مثل بلادي، أدام الله علينا أمننا واستقرارنا، وحفظ لنا ملكنا وولي عهده، أرى الآن بعد إطلاق «رؤية 2030» قطرات الغيث المحمَّل بالخيرات والإنجازات، بدأت تهطل لنثبت للعالم كله بأننا شعب يقف بقوة مع قادته، ويستطيع التقدم في كافة المجالات. أتطلع إلى أن أكون مع زميلاتي وزملائي، كلٌّ في موقعه، جزءاً من هذا التحول الذي تشهده بلادي، وأتطلع إلى أن تصبح السعودية بالاستناد إلى «رؤية 2030» بلداً صناعياً وتقنياً رائداً، وإن شاء الله نصل إلى ذلك بتكاتفنا مع قيادتنا الرشيدة. آيلا الشدوي، مهندسة مشاريع ومديرة التسويق في شركة الفلك للمعدات والتجهيزات الإلكترونية وعضو مجلس شابات الأعمال في «غرفة الشرقية» يوم الوطن يوم تصميم وإرادة لكل أنثى على تقديم الأفضل لوطنها، وكل عام ووطننا بألف بخير، هذا الوطن الذي أتاح للنساء، خاصةً بعد إطلاق «رؤية 2030»، الدراسة والعمل في كافة المجالات، وأنا على يقين من أن السيدة السعودية ستصبح قريباً رائدة لسيدات العالم. وطني الحبيب، أعطيت ولا تزال تعطي لنا الكثير، وفي عيدك الـ 88 أقول لك: عشت أبياً وحراً، وأنت أمانة في أعناقنا، ولك منا كل الوفاء والولاء، ونفتخر بالانتماء إلى ترابك الغالي، وأرى أن وطني بعد إطلاق «رؤية 2030»، سيكون على رأس الهرم الحضاري والتقني والرقمي العالمي، وسيكون للمرأة دور أساسي وفاعل في ذلك. وطني الغالي، كل عام وأنت بخير، كل عام ونحن نقدم لك كل ما في وسعنا لرفع اسمك عالياً، كل عام وأنت ترى أبناءك يتعلمون، ويتطورون، ويرفعون في كافة المحافل الدولية رايتك عالياً. نحن الآن نرتقي درجات المجد بخطوات سريعة، كما أن المرأة السعودية تعيش أوج ازدهارها، وأمامها إن شاء الله مستقبل رائع في ظل الحكومة الرشيدة بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمين، حفظهما الله. وعلينا أن ندعم وطننا في هذه المرحلة الحساسة لنرد له شيئاً من جميله علينا، وأن نكون مستعدين للانتقال إلى الإنتاج الفعلي، لنثبت بأننا شركاء في الإنتاج الوطني في كافة القطاعات. شهد وطننا نجاحات كبيرة في مختلف المبادرات والمشاريع التي أطلقت لمواكبة الرؤية الوطنية، وبدورنا في موقع «المدربات السعوديات»، نعد قيادتنا الرشيدة بأن نعمل بجد لنسمو بمكانة المرأة السعودية، ونستمد قوتنا في ذلك من «رؤية 2030» الخيِّرة، وكل عامٍ وقلبك ينبض بخيرٍ يا وطني. القيادة الحكيمة التي أطلقت «رؤية 2030» ليعيش الشعب السعودي بخير وعطاء دائمين، وتتمكَّن المرأة من الحصول على حقها في دراسة أي اختصاص تريد، والعمل في أي مجال يناسبها، أدام الله علينا الحب والوفاء للملك والوطن. نعدك يا وطننا بأن نقدم لك كل ما في وسعنا لتتطور وتزدهر، وتُرفع رايتك عالياً في كافة المحافل الدولية، وأرى أننا بعد تطبيق «رؤية 2030» بدأنا نصعد سلم المجد والازدهار في مختلف المجالات، وهذه مجرد البداية فقط. «دام عزك يا وطن»، حقيقةً لا أجد أفضل من هذا اليوم للتعبير عن مدى حبنا لبلد العز والكرامة والمجد السعودية، هذا الوطن الذي قدم لنا الكثير ولا يزال من دون مقابل، وأرى أن «رؤية 2030» إنما تعبِّر عن رؤية ولي العهد، حفظه الله، في تحقيق المجد والنجاح والازدهار للوطن الغالي. نعمة الأمن في الوطن، هي من أغلى النعم، وهذا ما يميِّز السعودية.. أدام الله على وطننا العز والمجد ونعمة الأمن والأمان، فهي من أغلى النعم، وحفظ لنا حكامنا، وهذا الوطن الذي نحيا فيه بعز وكرامة، يستحق من أبنائه أن يقدموا له كل ما يستطيعون لرد شيء بسيط مما قدمه ووفره لهم. ظهر دور المرأة جلياً في ظل «رؤية 2030»، فقد باتت تسهم في تقدم بلادها في كافة المجالات، وتثبت للجميع قدرتها على العمل والتقدم والإنجاز، لننهض ببلدنا، ونبذل كل ما في وسعنا ليصل إلى قمة الأمم المتقدمة، وكل عام ووطننا بألف خير.

مشاركة :