التقى أمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور سعود بن عبدالعزيز المشاري بمكتبه أمس، سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة فرانسوا غوييت وبحث معه أوجه التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين وسبل تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة، بحضور رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي الدكتور محمد بن لادن. وأكد أمين عام مجلس الغرف السعودية في مستهل اللقاء، أهمية العلاقات بين المملكة وفرنسا، منوهاً لما حققته زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- إلى فرنسا، التي جاءت في إطار جهود سموه لتعزيز علاقات المملكة مع مختلف الشركاء الدوليين، قائلاً إنها شكلت قوة دفع كبيرة في مسار العلاقات بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة وبخاصة العلاقات الاقتصادية، مشيراً إلى أهمية الدور المناط بقطاعي الأعمال السعودي والفرنسي لاستثمار هذا الدعم الكبير الذي تقدمه قيادتا البلدين لتطوير شراكات تجارية في مختلف القطاعات. من ناحيته أفاد السفير الفرنسي أن المملكة وفرنسا ترتبطان بعلاقات شراكة استراتيجية وثيقة في مختلف المجالات، مشيداً بالنتائج الإيجابية التي حققتها زيارة سمو ولي العهد لفرنسا على صعيد تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، مؤكداً ضرورة العمل على متابعة مخرجات وتوصيات تلك الزيارة المهمة والدور المأمول من قطاعي الأعمال في كلا البلدين لزيادة تعاونهما والبحث عن فرص ومجالات استثمارية جديدة في ظل الفرص الواعدة التي يتيحها كل من الاقتصاد السعودي والفرنسي. وتطرق اللقاء، إلى أجندة الزيارات الرسمية لعدد من المسؤولين الفرنسيين للمملكة خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن خطة مجلس الأعمال السعودي الفرنسي لتنظيم زيارة وفد من أصحاب الأعمال السعوديين لفرنسا لبحث الفرص الاستثمارية وعقد مجلس الأعمال المشترك بالرياض.