بينما حسم العرب السنة في العراق مرشحهم لرئاسة البرلمان واختاروا محمد الحلبوسي للمنصب، ولا يزال الشيعة يتداولون عدداً من أسماء مرشحيهم لرئاسة الوزراء، يُنتظر أن يتقدم الأكراد بأكثر من مرشح لرئاسة الجمهورية الثلاثاء المقبل، وسط ترجيحات بأن المنصب سيؤول إلى الدكتور برهم صالح بعد عودته إلى صفوف «الاتحاد الوطني الكردستاني». وأفيد في السليمانية بأن اجتماع قيادة «الاتحاد الوطني» حسم المنافسة على منصب الرئاسة، بين ثلاثة مرشحين هم محمد صابر ولطيف رشيد وبرهم صالح. ويحظى برهم صالح بتأييد أميركي لشغل المنصب وقبول من من الجانب الإيراني وكثير من القوى العراقية الفاعلة، الشيعية والسنية. من جهته، أعلن فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني الحاكم في إقليم كردستان، أمس، أن حزبه سيكون لديه مرشح أيضاً للرئاسة بموجب الاستحقاق الانتخابي، لكن مصدراً عراقياً مطلعاً أكد أن هذا الإجراء لن يؤثر في حظوظ صالح.
مشاركة :