اقتحم مستوطنون يهود، أمس، المسجد الأقصى وذلك فيما يسمى «يوم الغفران اليهودي»، وسط حراسة شرطة الاحتلال «الإسرائيلي». وأوضح فراس الدبس، مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية أن 40 مستوطناً اقتحموا خلال نصف ساعة المسجد الأقصى عبر باب المغاربة بحراسة أمنية «إسرائيلية»، فيما شيع الفلسطينيون في غزة جثامين أربعة شهداء ارتقوا برصاص بنيران الاحتلال.وانتشرت قوات الاحتلال الخاصة والشرطة في ساحات الأقصى قبل فتح باب المغاربة واقتحامات المستوطنين للمسجد، فيما تواجدت عناصر الشرطة على أبواب الأقصى وحررت هويات المصلين قبل السماح لهم بالدخول.ومنعت شرطة الاحتلال رئيسة شعبة الحارسات في المسجد الأقصى، زينات أبو صبيح من دخول المسجد، وسلّمتها استدعاء للتحقيق معها اليوم الخميس في مركز شرطة القشلة بالقدس المحتلة.واقتحم جنود الاحتلال، منزلاً في مدينة الخليل، واعتدوا بالضرب على ساكنيه، وتم نقل أحدهم للمستشفى لتلقي العلاج. وأفادت مصادر محلية أن المواطن شاهر أبو صبيح قد تم نقله إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج بعد إصابته بكدمات ورضوض على إثر تعرضه للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال الذين v منزل غالب أبو صبيح الكائن في حي قيطون بالبلدة القديمة من مدينة الخليل، كما اعتدوا بالضرب على إبراهيم أبو صبيح. وأضافت المصادر، أن جنود الاحتلال قاموا بتفتيش المنزل تفتيشاً دقيقاً وحطّموا الكثير من محتوياته.وأصيب أربعة فلسطينيين برصاص الاحتلال شرق دير البلح وسط قطاع غزة. وأعلن مستشفى «شهداء الأقصى» في دير البلح أن أربعة مواطنين وصلوا لتلقي العلاج نتيجة إصابتهم برصاص الاحتلال، بينهم اثنان في الأقدام وثالث في الفخذ والرابع بشظية في الصدر، ووصفت حالتهم بالمستقرة. وأطلق جنود الاحتلال النار على مئات الشبان الذين تجمّعوا قرب موقع «كوسوفيم» العسكري جنوب شرقي دير البلح.(وكالات)