خطة أمريكية لحل الأزمة الليبية تصادر المبادرتين الفرنسية والإيطالية

  • 9/20/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

شجبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تجدد أعمال العنف في طرابلس، وطالبت جميع الفرقاء بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، في وقت دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة الليبية وطرحت رؤوس عناوين لتسويتها.وأكدت البعثة الأممية في تغريدة على حسابها بموقع «تويتر» ليل الثلاثاء/الأربعاء أنه «لا يمكن السير في عملية الإصلاحات في ظل علو صوت القتال الذي يدفع ثمنه المدنيون العزل القاطنون في العاصمة طرابلس، والقادمون من شتى أنحاء ليبيا».وتجددت الاشتباكات بين المجموعات المسلحة في محيط طريق المطار بالعاصمة طرابلس الثلاثاء، وسط تبادل الاتهامات بين ما يعرف ب«قوات الأمن المركزي أبو سليم» وما يسمّى ب«لواء الصمود» حول الطرف المسؤول عن خرق اتفاق تعزيز وقف إطلاق النار، الذي وقعت عليه الأطراف ذات العلاقة بمدينة الزاوية.وقال الناطق الرسمي باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، أسامة علي، إن الجهاز انتشل جثة مجهولة الهوية باشتباكات طرابلس، إضافة إلى تلقيه بلاغات بوجود جثمانين آخرين لم يستطع الوصول إليهما.من جهة أخرى، عادت ليبيا إلى واجهة الاهتمام الأمريكي من جديد، من خلال مبادرة لحل الأزمة وسط توجّس من تعثر هذه الخطوة، خاصة في ظل احتدام الصراع الفرنسي الإيطالي الذي وصل أوجه هذه المدة، خاصة مع تضارب الآراء حول تحديد موعد للانتخابات.المبادرة الأمريكية تتمثل في عقد مؤتمر وطني يطالب بسحب الاعتراف من كل الأجسام السياسية في ليبيا، وعرقلة إجراء انتخابات رئاسية في ظل الظروف الراهنة، وإجراء انتخابات برلمانية خلال ستة أشهر، والتعاون مع مخابرات إحدى الدول العربية لاستيعاب قادة الميليشيات المسلحة الأربعة المسيطرين على طرابلس، وتحجيم دور مجلس النواب في طبرق، وعرقلة أي تحرك لإصدار تشريع يمكن أن يؤثر في هذه الخطة.وأشارت بعض التطورات إلى وجود تنافس أمريكي فرنسي داخل أروقة مجلس الأمن، أعقبه تعيين الأمريكية سيتفاني وليامز نائبة للمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، تلاه نشاط أكبر للسفيرة وليامز أوضح أن البوصلة الأمريكية تضبط اتجاهها على ليبيا بالمزيد من الزخم والتفاعل، ما يؤكد أن المناوشات الغربية أمامها المزيد من الوقت لتستقر ناحية رؤية واشنطن، أو فرنسا، أو إيطاليا، أم يضطر الجميع إلى الجلوس والتوصل إلى تفاهمات سياسية وأمنية تحقق لكل طرف جانباً من أهدافه.(وكالات)

مشاركة :