الخارجية الأمريكية تثمِّن جهود السعودية في مكافحة الإرهاب

  • 9/20/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ثمنت وزارة الخارجية الأمريكية جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن السعودية عضو رئيسي مهم، ومشارك نشط في التحالف العالمي لهزيمة داعش. وقالت في تقريرها السنوي عن حالة الإرهاب في العالم اليوم: إن المملكة العربية السعودية استمرت في الحفاظ على علاقة قوية لمكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة، ودعمت تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. مشيرًا إلى الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين البلدين، وجملة من المبادرات الجديدة لمكافحة الرسائل الإرهابية وتعطيل تمويل الإرهاب التي صدرت العام الماضي خلال زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة. وأضاف التقرير بأن السعودية نفذت نظامًا لمتابعة عقوبات مجلس الأمن الدولي على مجموعات وأفراد تنظيم (داعش) وتنظيم القاعدة، ووسعت البرامج الحالية لمكافحة الإرهاب والوسائل الموجهة لتأهيل المقاتلين الإرهابيين العائدين من صفوف الجماعات المتطرفة، واستفادت كذلك من إدراج قوانين وتشريعات خاصة بتمويل الإرهاب في قانون مكافحة الإرهاب الجديد لمواجهة تمويل الجماعات الإرهابية. ولفت إلى محافظة السعودية على مستوى عال من الدقة في عمليات مكافحة الإرهاب؛ إذ قامت بعدد من عمليات الاعتقال التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة عن مشتبه فيهم وأعضاء لمنظمات إرهابية، وعطلت الخلايا الإرهابية النشطة في جميع أنحاء السعودية. وأشار التقرير للحوادث الإرهابية التي أحبطت في السعودية، منوهًا بجهودها فيما يختص بإجراءات التشريع وإنفاذ القانون وأمن الحدود، وكذلك الجهود الإيجابية التي تبذلها بوصفها عضوًا في فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي هيئة إقليمية على غرار فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية، وكذلك فرض عقوبات مالية على الأفراد والكيانات الإرهابية. وقال التقرير: إن السعودية حافظت على رقابة صارمة على القطاع المصرفي، وشددت العقوبات المفروضة على تمويل الإرهاب. ولفت التقرير إلى بدء مركز الحرب الفكرية وكذلك المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) تقليص النداءات الأيديولوجية، وتوسيع الجهود لمكافحة الرسائل الإرهابية. كما واصلت السعودية في مجالات التعاون الدولي والإقليمي تشجيع المزيد من التنسيق الدولي حول قضايا مكافحة الإرهاب، وكذلك تقديم السعودية 100 مليون يورو لمكافحة الإرهاب في دول الساحل الإفريقي بوصف السعودية عضوًا مؤسسًا في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب. واختتم التقرير بالقول: إن الولايات المتحدة وشركاءها قطعوا شوطًا كبيرًا ضد المتطرفين في العام 2017، لكن تنظيمَيْ "داعش" والقاعدة وأتباعهما تمكنوا من التكيف مع الأمر بالتفرق في بلدان مختلفة؛ الأمر الذي جعل التحرك العسكري ضدهم أكثر صعوبة".

مشاركة :