وقّعت «غرفة قطر» و«قطر للبترول» عقد الرعاية لمعرض «صنع في قطر 2018»، بحيث تكون «قطر للبترول» شريك قطاع الطاقة للمعرض. وسيُعقد المعرض في دورته الخارجية الثانية في سلطنة عمان الشقيقة، خلال الفترة من 5 حتى 9 نوفمبر 2018، وذلك بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة، وبشراكة استراتيجية من بنك قطر للتنمية، ويُقام على مساحة 10 آلاف متر مربع بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في العاصمة مسقط، وبمشاركة نحو 200 شركة قطرية.تأتي مشاركة «قطر للبترول» حرصاً منها على مواصلة دعمها للجهود الرامية إلى النهوض بالقطاع الصناعي في الدولة، خاصة أن هذا المعرض يُعدّ مظلة مهمة تجمع تحتها مختلف الصناعات القطرية، بما يعزز جهود التنوع الاقتصادي، كما أنه يُعقد هذا العام في نسخته الخارجية الثانية في سلطنة عُمان الشقيقة؛ مما يساهم في الترويج للمنتجات الصناعية القطرية في السوق العُماني. وقد أشاد السيد صالح بن حمد الشرقي -المدير العام لغرفة قطر- بحرص «قطر للبترول» على رعاية المعرض، وقال إن ذلك يُعدّ دليلاً دامغاً على دعمها للصناعة القطرية، والنهوض بالقطاع الصناعي في الدولة، مثمّناً في الوقت ذاته الدور الرائد الذي تقوم به «قطر للبترول» في قطاع الصناعة. دعم وأشار الشرقي إلى أن رعاية «قطر للبترول» للمعرض سوف تدعم بشكل كبير هذا الحدث المهم الذي يُعدّ فرصة قيّمة للتعرف على مدى التطور الذي يطرأ على المنتجات القطرية، كما أنه يمثّل فرصة مهمة للشركات القطرية لكي تتعرف على السوق العماني وتروّج لمنتجاتها الصناعية في سلطنة عمان، إضافة إلى التباحث في تعزيز التعاون مع الشركات العمانية، ودراسة إمكانية إقامة مشروعات صناعية مشتركة. وتُعدّ «قطر للبترول» مؤسسة نفط وطنية متكاملة تقف في طليعة الجهود لتطوير واستغلال وتنمية موارد النفط والغاز في دولة قطر على المدى البعيد، كما تشكّل «قطر للبترول» الحجر الأساس في جهود دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في قطر، من خلال تعزيز نمو وتطور صناعة النفط والغاز في البلاد. صناعة وفي سعيها إلى أن تصبح مؤسسة نفط وغاز عالمية، تغطي عمليات «قطر للبترول» وشركاتها التابعة ومشاريعها المشتركة مختلف مراحل صناعة النفط والغاز محلياً وإقليمياً ودولياً. وتتضمن نشاطاتها الرئيسية عمليات الاستكشاف، والتكرير، وإنتاج وتسويق وبيع النفط الخام والغاز، والغاز الطبيعي المسال، وسوائل الغاز الطبيعي، ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل، والمشتقات البترولية، والبتروكيماويات، والأسمدة الكيماوية، والحديد والألومنيوم. وتولي «قطر للبترول» أهمية قصوى لصحة وسلامة موظفيها والمتعاقدين معها وزوارها والمجتمعات المحلية التي تعمل فيها، حيث تشكّل سياسة الصحة والسلامة والبيئة في «قطر للبترول» جزءاً لا يتجزأ من أعمالها اليومية وتخطيطها المستقبلي. وفي سعيها إلى التميز والابتكار، تلتزم «قطر للبترول» بالمساهمة في بناء مستقبل أفضل، من خلال تلبية الاحتياجات الاقتصادية، والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال المقبلة، وبالسعي إلى أعلى مستويات التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والتنمية البيئية المستدامة في قطر وما وراءها.;
مشاركة :