واشنطن- رفع الاتحاد الأميركي للحريات المدنية (ACLU) دعوى ضد فيسبوك نيابة عن سيدات يبحثن عن عمل اتهمن عملاق وسائل الإعلام الاجتماعية بنشر إعلانات تظهر للرجال فقط. وقام اتحاد الحريات إلى جانب عمال الاتصالات في الولايات المتحدة وشركة قانون العمل، بتوجيه التهم إلى لجنة تكافؤ فرص العمل الأميركية ضد فيسبوك. وزعمت الدعوى القضائية أن فيسبوك يسمح لعشرة من أصحاب العمل بما في ذلك إدارة الشرطة، بتشغيل إعلانات تستثني النساء. وفي أحد الأمثلة، فإن ذلك الاستهداف كان يعني أن وظيفة معينة استهدفت “رجالا” و”أعمارهم بين 25 و35 سنة” وعاشوا “أو كانوا مؤخرا قرب فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا”. فيسبوك يطلب من مستخدميه تحديد جنسهم لفتح حساب حتى يستهدفهم بالإعلانات واكتشف تحقيق مستقل من قبل موقع “برو بابليكا” المتخصص بالصحافة الاستقصائية، ما قال إنه مزيد من الأمثلة التي تظهر نمطا مشابها. ويطلب فيسبوك من المستخدمين تحديد جنسهم من أجل فتح حساب، وبعد ذلك يستخدم تلك المعلومة عند استهدافهم بالإعلانات، وفي حين يمكن للمستخدمين تغيير تصنيفهم الجنسي والاختيار من بين الخيارات لوصف هويتهم الجنسية، لا يزال فيسبوك يطلب منهم بعض المعلومات عن ميولهم، والتي يقدمها بعد ذلك للمعلنين. ورد المتحدث باسم فيسبوك على هذه المزاعم قائلا إنه لا يوجد مكان للتمييز، وقال في بيان “ممنوع منعا باتا في سياساتنا التمييز ضد النساء، وخلال العام الماضي، عززنا أنظمتنا لمزيد من الحماية ضد إساءة الاستخدام”. وأضاف أن فيسبوك “يقوم بمراجعة الشكوى ونتطلع إلى الدفاع عن ممارساتنا”. وبحسب “بي.بي.سي”، فإن فيسبوك الآن في مرحلة تجميع البيانات للاعتراض على النتائج والرد على الشكوى.