واصلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثله بمعهد الأئمة والخطباء وفرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة جازان لليوم الرابع برنامج مكثف بعنوان «رجالنا المرابطون…قيمة وقامة»، وإدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الداير، بمشاركة أكثر من (60) إماماً وخطيباً . واستهل البرنامج بمحاضرة لفضيلة الشيخ محمد بن زيد المدخلي أوضح فيها أن من أعظم حقوق العلم الشرعي تعليم الناس ودعوتهم وتفقيههم في أمر دينهم وأن يكون عن طريق بيوت الله الطاهرة التي أثناء الله عليها وعلى عٌمارها بعظيم الثناء وكم من نصوص في ذلك ومن فضل الله تعالى علينا . وأستعرض فصيلته جانباً من عناية ولاة الأمر في هذه البلاد ببيوت الله حيث تجلت هذه العناية بتخصيص وزارة تعني بشؤون المساجد والدعوة إلى الله باسم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد يرأسها مواطناً بمرتبة وزير وهذا دليل على حرص ولاة الأمر على تكريم بيوت الله والعناية بشؤون الدعوة إلى الله فجزاهم الله خير الجزاء وأشار الشيخ المدخلي خلال المحاضرة إلى عدد من واجبات يوم الجمعة قائلاً : فالصلاة والخطبة فيه شعيره من شعائر الإسلام العظيمة ودورها فعال في نشر الإسلام ومحاسنه وفي سلوك الناس النهج القويم وايصال ما ينفعهم، مضيفاً وهذا اليوم عيد المسلمين الأسبوعي ومن مواسم الخيرات المتكررة لهذه الأمة ومن أعظم مجامع المسلمين التي تنال بها أعلى الدرجات وأعظم الأجور . وأختتم فضيلته قائلاً : على خطيب الجمعة أن يهتم بالمعالجة السلمية للقضايا المهمة كمعالجة الفكر المنحرف والمخدرات والتهريب وتفشي المنكرات وبيان خطر السحر والسحرة والمشعوذين فهذا دأب الهداة المهتدين من سلف هذه الأمة وعلى الخطيب التقليل من المشاغل والجلوس للناس وقضاء حوائجهم وعليه أن يهتم بتنفيذ الأوامر التي ترد إلية من ولاة الأمر حفظهم الله . وعبر ” المدخلي ” في ختام محاضرته عن شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في معهد الأئمة والخطباء الذي خطط لهذا اللقاءات وأعد هذه الدورة العلمية واتاح لنا المشاركة فيها، كما سأل الله تعالى التوفيق لكل خير وبر وصلاح لمعالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ولمعالي نائبة الشيخ الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري وللقائمين على فرع الوزارة بالمنطقة
مشاركة :