ضربة الشمس سببها التعرّض المفرط إلى أشعة الشمس فوق البنفسجية، وقد تكون خطرة على الفرد إذا لم تتم معالجتها. كل ما تودين معرفته عن ضربة الشمس، في الآتي: الأعراض المحتملة لضربة الشمس تشتمل على ما يلي: • إحمرار في الجلد، ويكون حساساً للحرارة أو عند اللمس. • البثور التي تتشكل على الجلد بعد عدة ساعات أو عدة أيام. • ردود فعل شديدة (وتسمى كذلك التسمم الشمسي) وتشتمل على الحمى أو القشعريرة أو الغثيان أو الطفح الجلدي. • تقشّر الجلد في المناطق المحروقة بسبب الشمس بعد عدة أيام من الإصابة بضربة الشمس.     • الشعور بالدوار أو الإغماء. • الغثيان أو القيء. • الصداع. • سرعة التنفس أو ضربات قلب سريعة. • عطش شديد (الفم جاف واللعاب كثيف). • عدد مرات تبول أقل، وتحول لون البول إلى أصفر داكن. • تغيير في السلوك لدى الأطفال (النعاس أو نوبات الغضب). ما الذي يجب عمله عندما يتعرض شخص إلى ضربة الشمس: • يجب إبعاد الشخص المصاب عن الشمس فوراً. • يوضع الشخص تحت الدوش أو في حمام دافىء (وليس بارداً)، أو وضع كمادات دافئة على الشخص عدة مرات في اليوم. وعدم غسل الجلد المحروق بالصابون. • تجنّب الكريمات أو اللوشن التي تحبس الحرارة داخل الجلد أو التي قد تحتوي على مواد مخدرة (مثل البنزوكايين أو الليدوكائين)، ولكن يمكن استخدام جل الألوفيرا. • يعطى الشخص الكثير من السوائل خلال اليومين أو الثلاثة أيام التالية. • وإذا لزم تخفيف الألم، يُعطى الشخص الإيبوبروفين أو الأﺳﻴﺘﺎﻣﻴﻨﻮﻓﻴﻦ حسب التعليمات الطبية، ولا يعطى الأسبرين إلى الأطفال. • التأكد من أن جميع المناطق المحروقة من الجلد بسبب الشمس مغطاة تماماً، لكي نمنع الشخص من التعرض إلى المزيد من الشمس.       • ضربة الشمس التي تتشكل فيها البثور على الجلد أو كانت مؤلمة جداً. • تورم الوجه. • الشعور بالغثيان والحمى أو قشعريرة شديدة. • الجلد باهت أو رطب أو بارد للغاية. • نبضات القلب سريعة والتنفس بسرعة. • صداع وعدم التركيز ووضوح الأمور أو الشعور بالإغماء والدوخة. • ظهور علامات الجفاف، مثل العطش الشديد وجفاف الفم والعينين وكمية البول قليلة. • ظهور علامات الالتهاب على الجلد، مثل الاحمرار الشديد والشعور بالحرارة والألم والتورم والقيح. • ألم في العيون أو تكون حساسة جداً للضوء. في حال ظهور أعراض لها علاقة بمرض مرتبط بالحرارة خلال موجة الحرارة الشديدة، يجب الانتقال إلى مكان بارد وشرب الكثير من السوائل دون تأخير، ويفضل شرب الماء.