اليوم الوطني / مدير جامعة الباحة يهنئ القيادة الرشيدة بذكرى اليوم الوطني

  • 9/20/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

الباحة 10 محرم 1440 هـ الموافق 20 سبتمبر 2018 م واس رفع معالي مدير جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين باسمه ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة ، أسمى التهاني والتبريكات، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع - حفظهما الله - بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 88 للمملكة . وقال الحسين : تمرّ علينا هذه الأيام ذكرى توحيد الوطن الغالي على كتاب الله تعالى، وسنّة نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وقد أنعم الله على هذه البلاد الطّاهرة بوافر الأمن والأمان، والاستقرار، وأحاطها بالتقدّم والازدهار، ودثَّرها بأسباب التنمية والحضارة؛ حتى أضحت مضرب المثل في نموّها، وقوّتها، وحداثتها، وإرثها الحضاري والثقافي " . وأكَّد معالي مدير جامعة الباحة أنّ هذا اليوم، وما حواه، منذ بداية التّأسيس لا يمكن أخذه بظاهرة، دون أن نستجلي -جميعًا- مقدار تلك التضحيات الجليلة، التي قامت على سواعد المؤسِّس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله الأوفياء - رحمهم الله - : قاعدةً، قاعدةً، ولَبِنةً لَبِنةً، حتى استوى البنيان، وتكاملت أركان التّشييد، فغدت المملكة -والمملكة وحدها- في العصر الحديث علامة فارقة في وحدتها، وبنائها، وأمنها، واستقرارها، وتقدُّمها، وحضارتها. وأضاف : إنّ على الجميع أن يستذكر - بكلّ فخر واعتزاز- هذا اليوم، وأن يستصحب دومًا رحلة العطاءات التي قام بها المؤسّس - رحمه الله - ، وأن يقرأ تلك التضحيات الجليلة التي قدّمها، وأن يستلهم العبر من تلك القصص البطولية، التي سطّرها من أجل توحيد هذا الكيان ولمّ شمله تحت مظلة التوحيد، حتى غدا هذا الوطن -أرضًا وإنسانًا تأريخًا- حافلاً بالمنجزات الكبيرة. وأكد معاليه أنّ اليوم الوطني للمملكة سيظل دومًا، يومًا مجيدًا في ذاكرة إنسان هذه الأرض، وشاهدًا حيًّا ماثلاً على ترابها، باستحضار تلك المنجزات التي تحقّقت على أرض الواقع، بفضل الله تعالى، ثمّ بفضل التضحيات الكبرى التي قدّمها القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - ، حتى استحال الوطن من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه باحةً غنّاء، تجمع ما بين المنجز الماثل، والأمن الوارف، والحضارة المزدهرة ، ثمّ سار أبناء المؤسِّس على ذات النّهج والمنهج؛ بوصفه امتدادًا طبيعيًّا للفكر السديد والحكم الرّشيد، الذي شيّد صرحه، وأرسى قواعده، وأسس بنيانه، وجمع شتاته، وثبّت أركانه ، وفي ذات المنهج الذي سار -ويسير- عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ، فتحقّق لهذا الوطن عهد جديد، مصحوبًا برحلة متجدّدة ملؤها الإعمار، والعطاء، والبناء، والنقلات النوعية، والمشروعات العملاقة، والعطاءات التنموية التي تشهدها مملكتنا الغالية على كافّة الأصعدة والمستويات: سياسيًّا، واقتصاديًّا، وعلميًّا، وعمليًّا، وتعليميًّا، وثقافيًّا، واجتماعيًّا، صاحبها الكثير من الأوامر الكريمة، والقرارات الحكيمة، والرؤى التطويريّة الثاقبة؛ المبنية على قاعدة الحزم والعزم؛ للإسهام في تنمية الوطن، وبنائه، وتقدّمه، والسّعي لتحقيق رقي ورفاهية المواطن. وختم معالي مدير جامعة الباحة الأستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين تصريحه بالدعاء أن يحفظ الله لهذا الوطن قادته، وأنْ يديم على وطننا أمنه، وأمانه، واستقراره. // انتهى // 10:16ت م 0076 www.spa.gov.sa/1816130

مشاركة :