الخرج نت – احمد علي : أشاد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالعزيز آل الشيخ ، باللقاء الذي تم في مدينة جدة بين رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله ، ورئيس دولة إريتريا أسياس أفورقي ، وذلك استجابة للدعوة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ والذي تمخض عن مصالحة أنهت قطيعة بين الدولتين دامت عشر سنوات ، وبمباركة من الأمم المتحدة . وقال معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إن هذه المصالحة إنما جاءت بعد فضل الله تعالى إلى ما يملكه خــادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعودــ حفظه الله ــ من حنكه سياسية ومكانة مرموقة بين قادة العالم وظفها لكل ما فيه خير وسعادة الناس كما أنها تأتي استمراراً للجهود الخيرة التي تبذلها قيادة المملكة العربية السعودية لتحقيق الأمن والأمان في أنحاء العالم والتي أصبحت سمة من سمات مملكة الخير والسلام والوئام يشهد بها لها المجتمع الدولي بأسره ، مؤكداً معاليه أن توقيع اتفاقية جدة للسلام بين إثيوبيا وإريتريا وعقد لقاء المصالحة بين رئيس جيبوتي وإريتريا سيعملان ــ بإذن الله تعالى ــ على تحقيق الأمن والاستقرار لمنطقة القرن الإفريقي ، وسيكونان بمثابة حصن منيع ضد التغلغل الإيراني البغيض الذي يعمل جاهداً على غرس بذور الشقاق والفرقة والتناحر في كل مكان يحل به . واختتم معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ تصريحه بالتضرع إلى المولى ــ عزوجل ــ بأن يكلأ برعايته خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وأن يبقيهما ذخراً للإسلام والمسلمين والبشرية جمعاء .
مشاركة :